أخصائي طب نفسي: لدينا أكثر من 10 ملايين مدمن إنترنت
قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين، أخصائي الطب النفسي، إن من سلبيات الإنترنت والسوشيال ميديا وآثاره الجانبية، ظهور ما يسمى بإدمان السوشيال ميديا، وإدمان الإباحية، وظهور شخصيات غير سوية مهووسة بالتريند، كانوا محدودين وسط مجتمعهم، ثم تحولوا لنجوم يحققون انتشارًا واسعًا.
وأضاف مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن السوشيال ميديا ساعدت على ظهور اضطرابات شخصية شديدة، مثل شخصيات هستيرية وشخصيات حدية، استغلوا السوشيال ميديا لتحقيق مكاسب.
ولفت إلى أن بعض الدول مثل الصين وكوريا يريدون إدراج إدمان الإنترنت ضمن الأمراض النفسية، لكن الولايات المتحدة ودول أوروبا لا يريدون إدراجه، وهم القائمون عن ملف الطب النفسي، عالميًا.
وأوضح أن أعراض إدمان الإنترنت تتمثل في الانعزال، استخدام الإنترنت 6 أو 7 ساعات، والبحث أعن أمور بلا فائدة، بالإضافة لأعراض عضوية، مثل التهاب أعصاب وانزلاق غضروفي في الفقرات العنقية، سمنة زائدة وأرق، وعند تقليل عدد الساعات، تحدث كوارث وخناقات وتطاول.
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان وجه في 2018 بتشكيل لجنة بحث قومي للاستفادة من إيجابيات السوشيال للاستفادة من المواهب والمهارات.
وأردف: "لا توجد دراسات عن عدد مدمني الإنترنت، لكن بشكل تقديري ووفقًا للأعراض سالفة الذكر، عدد مدمني الإنترنت لن يقل عن 10% من الطلاب، أي أكثر من 10 ملايين مدمن إنترنت يقضون عدد ساعات كبيرة وأصابتهم أمراض نفسية وعضوية".
وختم: "السوشيال ميديا ليست الشيطان الأعظم، وللحصول على فوائدها ومزاياها، أنصح باستخدامها لمدة ساعتين فقط، ويكون استخدام هادف إيجابي، ولو ترفيهي يكون بمشارمة مقطوعة موسيقية، أو كتاب، أو أبيات شعر، أو لوحة ، أو التواصل مع الأصدقاء، أو مناقشة موضوع علمي بشكل مبسط، من خلال المتخصصين".