النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:41 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

الدروي يكشف لطلاب الثانوية العامة التخصصات المطلوبة في سوق العمل

قدم محمد الدروي نائب رئيس جمعية القوى البشرية – مصر وخبير الموارد البشرية العديد من النصائح لطلاب الثانوية العامة قبل كتابة رغباتهم في تنسيق الجامعات وذلك لاختيار التخصصات المطلوبة في سوق العمل

ونصح محمد الدروي خريجو الثانوية العامة باختيار الكليات وتخصصات الدراسة التي تساعدهم على العمل وفق متطلبات السوق، وكذلك وفق رغباتهم ومواهبهم، والابتعاد عن المنطق التقليدي المتوارث في دراسة تخصصات بعينها قد تفضي في النهاية إلى حالة من التنافس المحموم بين عدد كبير من الخريجين على عدد محدود من الوظائف الشاغرة.

وأكد أن حاجة أسواق العمل في مصر والمنطقة والعالم تتنامى في مجال تطوير البرمجيات، إذ تتوقع نمو الطلب على متخصصي البرمجة بما بين 30% و40% خلال السنوات القادمة.

وبحسب الدروي فإن واحد من كل 3 كوادر مصرية في قطاع التكنولوجيا حصل على فرصة عمل في أسواق الخليج، خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وهي وتيرة استقطاب للمبرمجين أكبر من المعتاد، وفي الغالب تعرض الشركات 3 أضعاف الرواتب في مصر فأكثر، مع زيادة إنفاق الدول الخليجية على قطاعات محددة تستهدف فيها نموًا.

ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من بين الأسرع نموًا في مصر، زادت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لمصر من 3.2% في السنة المالية 2019/2020 إلى 5% في السنة المالية 2021/2022.

ونوه بأن دول العالم المتقدم تعاني من شغور الوظائف في مجال البرمجيات، ففي عام 2016، لم تجد شركات عالمية الكفاءات المناسبة لشغل 1.3 مليون وظيفة مطور برمجيات، كما أنه من المرجح أن يحتاج السوق الأمريكي إلى شغل عدد مماثل من الوظائف في المجال نفسه خلال السنوات العشر المقبلة، في حين لن يتجاوز عدد الخريجين الأمريكيين الجدد في مجال تطوير البرمجيات خلال تلك الفترة 400 ألف، حسبما أشار تقرير لشركة Trilogy Education الأمريكية لتعليم التكنولوجيا.

وأشار إلى أنه مع انتشار فكر العمل عن بعد، واعتماد الشركات الكبرى لسياسة اللامركزية، ونموذج العمل الموزع للوصول إلى أفضل المواهب التقنية، أصبحت فرصة الشباب أكبر في الحصول على فرص وظيفية في الشركات العالمية دون الارتباط ببلد الإقامة.

يُشار إلى أن طفرة التحول الرقمي حول العالم بدأت عام 2009 ومنذ ذلك الحين تزداد الحاجة إلى مطوري البرمجيات