النهار
الأحد 20 أبريل 2025 11:44 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ريال مدريد يتخطى عقبة بيلباو بهدف +90 في الدوري الإسباني نهضة بركان يقسو على شباب قسنطينة 4-0 ويضع قدما في نهائي كأس الكونفدرالية ميلان يخسر أمام أتالانتا بهدف نظيف في الدوري الإيطالي موعد مباراة الأهلي وصن داونز في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد إغلاق بلبن وكرم الشام.. مخاطر وجود البكتيريا والألوان المحظورة في الطعام إعلان نتائج الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه» تحت عنوان: «غزة.. صمود لا ينكسر» انهيار عقار مكون من 3 طوابق دون إصابات بالشرقية محافظ الدقهلية : يوجه انذار شديد اللهجة لمالك منفذ القرية الأولمبية بالالتزام بالاسعار وتحسين جودة المنتجات مكتبة الإسكندرية تحتفي بيوم الربيع في نادي الاتحاد السكندري صحة الشرقية تكثف الوعي بمخاطر تناول الفسيخ تزامنا مع احتفالات شم النسيم شوط أول سلبي بين ريال مدريد وأتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني آرني سلوت يشيد بأرنولد: يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة

المحافظات

مقرر لجنة الأسرة: العلاقة الزوجية أسمى العلاقات وأرقاها فهي رابطة وثيقة بين رجل وامرأة

قالت د. نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، أن المنطلق الرئيسي للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي هو الحفاظ على الأسرة وتماسكها وتحقيق المصالح الفضلى للطفل، لافته إلي أن طرحنا اليوم لتلك القضايا الخلفية والتي ربما تكون مسببات لنشوب صراع بين طرفي الأسرة فيما يخص مشكلات ما بعد الطلاق.

جاء ذلك خلال مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة - النفقة - الكد_ والسعاية)،والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.

وأضافت مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، أن العلاقة الزوجية أسمى العلاقات وأرقاها فهي رابطة وثيقة بين رجل وامرأة على سبيل الدوام ، ويقوم الزواج على أساس السكن والمودة والرحمة بما يشيع الاطمئنان بينهما واستقرار الحياة وارتقاء الأسرة، ويترتب عليه حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين، ولقد غالى البعض في تفسير مفهوم الطاعة، ونجد أن مايحدث الان تحت شعار وجوب طاعة الزوجة لزوجها هو خروجا صارخا عن حكمة الله.

وتابعت، نجد العديد من الممارسات الضارة بالمجتمع، ويتم التبرير بكونه ممارسة للحق الشرعي الذي قد يأخذ ظواهر سلبية ،كالحرمان من الطعام ،ومن النفقة ، والضرب الذي يصل عاهات مستقيمة وربما القتل، وتكررت حالات الانفصال بين الأزواج في المراحل العمرية المتقدمة، ويعد هذا الأمر مستحدثا على المجتمع المصري.

ولفتت، إلى أن المرأة خلال فترة الزواج تدعم زوجها وأسرتها ،والمشاركة في جميع المهام وضغوط الحياة ،وتحمل الأعباء الاجتماعية والمنزلية ،ومعاونة زوجها في النفقات سواء أكان ذلك بصورة مباشرة من خلال التقاسم أو المساهمة بصورة غير مباشرة، وهي لاتقوم بادخار مال يؤمن مستقبلها، ثم تجد نفسها في مراحل متأخرة من العمر دون شريك أو سند يعينها على أيامها دون اعتبار أنها شريكة في تكوين ثروة الزوج.

ودعونا ننطلق من المبدأ الشرعي المودة والرحمة، "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".