السيناتور الجمهوري هارد : ترامب سيذهب إلي السجن بسبب الوثائق السرية
تعرض الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق "دونالد ترامب" والمتسابق الرئاسي الحالي للوصول إلي البيت الأبيض عام 2024 إلي العديد من الورطات السياسية التي قد تقف هائلا أمامه وتمنعه من خوض السباق الرئاسي منها اتهامه بمحاولة نشر الفوضي في المجتمع الأمريكي عندما زعم بتزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020 لصالح منافسه الديمُقراطي "جوبايدن" بولاية أريزونا وقد وقعت عندها أحداث اقتحام مبني الكونجرس من الجمهوريين.
والقضية الأخري الشائكة هي احتفاظه بوثائق في منتجع" مارالاجو" أوضح حولها ترامب إنها "أرشيفية" بينما تقوم وزارة العدل الأمريكية بفتح التحقيق من جديد من خلال المدعي العام "جاك سميث" بتوجيه 40 اتهاما جديدا لترامب مُتعلقة بالاحتفاظ بالوثائق.
وأدي ذلك إلي حدوث انقسام داخل الحزب الجمهوري حول تأييد ترامب كمرشح رئيسي وبارز بسبب الوثائق السرية وظهر ذلك من خلال إعلان المرشحة الجمهورية للسباق الرئاسي "نيكي هالي" بإنه حالة ثبوت الاتهامات الخاصة بترامب بسبب الوثائق السرية سيكون خطرا علي الأمن القومي الأمريكي.
وأعلن السيناتور الجمهوري "ويليام هارد" مؤخرا في مؤتمرا للحزب الجمهوري قائلا : بإن الحقيقة القاسية هي ذهاب ترامب إلي السجن بسبب قضية الوثائق المُسربة من البيت الأبيض وفقا لبي بي إس.
أما "ترامب" فقد أعلن في مؤتمره الانتخابي الأخير بإن علي الجمهوريين القتال والصمود في تلك المعركة الانتخابية التي يواجه بها الألعاب القذرة والمريضة من الحزب الديمُقراطي.
وفي إطار الوثائق السرية لم يكن ترامب الوحيد الذي احتفظ بوثائق سرية فقد تعرض الرئيس الأمريكي الحالي "بايدن" لنفس الورطة السياسية عندما عثرت السُلطات الفيدرالية علي وثائقة سرية في جراج منزله ويلمنجتون بولاية ديلاوير.
دونالد ترامب.