النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:44 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل على رأسهم الونش وشحاتة.. غيابات الزمالك أمام المصرى للإصابة

عربي ودولي

علي خلفية انقلاب النيجر

القوات المسلحة الليبية تشدد إجراءاتها لتأمين الحدود مع النيجر

صورة للحدود بين ليبيا والنيجر
صورة للحدود بين ليبيا والنيجر

شكل الانقلاب علي السلطة المدنية المنتخبة في النيجر ضغوطا كبيرة علي الجيش الليبي في تأمين حدود دولية مترامية الاطراف وهو ما كشف عنه مصدر عسكري ليبي أن الجيش الوطني شدد إجراءاته لتأمين الحدود مع الجارة الجنوبية النيجر، تحسبا لأي اضطرابات أمنية قد تنجم عن تداعيات الانقلاب العسكري الذي شهدته الأسبوع الماضي ويلقى رفضا دوليا وتمتد الحدود الليبية مع النيجر على طول 342 كيلومترا، حيث تتولى الكتيبة 634 مشاة في الجيش الوطني مهام تأمينها وعززت الكتيبة انتشارها خصوصا في النقاط الاستراتيجية، مثل منفذ التوم الحدودي، وفقما ذكر مكتب العلاقات العامة والإعلام التابع لها.

ومنذ نحو شهرين دفع الجيش الليبي تعزيزات عسكرية كبيرة لتأمين الحدود الجنوبية الممتدة مع حدود 3 دول، هي السودان وتشاد والنيجر، حسبما صرح المسؤول الإعلامي بالجيش عقيلة الصابر.

وتركزت معظم القوات في المناطق الحدودية مع النيجر إلى الجنوب الغربي من ليبيا، التي تضم مناطق صحراوية وعرة يصعب تأمينها، مثل ما يعرف باسم "مثلث السفادور"، وامتد نطاق العمليات من منطقة غرنديقة مرورا بنقطة النقازة ومنفذ التوم ووادي بغرارة.

يعد "مثلث السلفادور" الواقع بين ليبيا والجزائر والنيجر إحدى أخطر بؤر الجريمة المنظمة في إفريقيا، وفق المرصد الإقليمي للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
جاء في دراسة للمرصد أن "مثلث السلفادور" تستغله العصابات الإجرامية كمنطقة عبور لتهريب الأسلحة والمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين والوقود.
الجماعات الإرهابية تستغل ذات المنطقة في عمليات التهريب التي تدر أموالا طائلة عليها، كما تعتمد عليها في الاختباء والمناورة في الدروب الصحراوية، مستغلة التضاريس الصعبة والاضطرابات السياسية التي قد تشغل الدول عن تأمين حدودها.
ما سبق يعني أن الجيش الوطني الليبي يحتاج دعما كبيرا وقوات أكثر للنجاح في تأمين الحدود، كما يرى الخبير الأمني محمد الرجباني.
في مؤشر لتداخل عمليات الجماعات الإرهابية عبر الحدود، يلفت الرجباني في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى وجود عناصر من النيجر ضمن خلية تنظيم "داعش" الإرهابي التي قضى عليها الجيش الليبي خلال مواجهة في يناير من العام الماضي بمنطقة القطرون جنوب غربي البلاد.
خلص الخبير الأمني إلى أن "انفلات الأوضاع في النيجر قد يزيد فرص عمل الإرهابيين في دول الجوار، خاصة ليبيا".

ونجحت الدوريات العسكرية المنتظمة التي يسيرها الجيش الليبي في المنطقة في الحد من النشاط الإجرامي بها بشكل ملحوظ لكن سبق أن أوضح المتحدث باسم الجيش الوطني أحمد المسماري، أن بلاده تحتاج إلى أكثر من 30 ألف رجل في حرس الحدود لتأمين الحدود المشتركة مع دول الجوار، لما تواجهه من ظاهرتين خطيرتين، هما تهريب الأسلحة والهجرة غير الشرعية ودفع ذلك ليبيا مرارا لطلب دعم دولي وتعاون مشترك، خاصة في ملف الهجرة، وفق تصريحات صحفية للمسماري.