النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 04:34 صـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البعثة الدبلوماسية السعودية لدى مصر تقيم حفل استقبال رسمي بمناسبة اليوم الوطني الـ94 الخميس ٢٦ سبتمبر ..ندوة ”١٥٠ عاما على مجلة روضة المدارس.. لماذا اختفت الصحافة المدرسية؟” بيان عاجل لتوضيح حقيقة تلوث مياه الشرب بالمنوفية شاهد.. تفاصيل ندوات الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما ورش في التأليف المسرحي والتمثيل ضمن فعاليات الدورة الـ 7 لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بزشكيان يدعو المجتمع الدولي الى عدم السماح بأن تصبح لبنان غزة أخرى في دورته السابعة..مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يعلن أسماء لجنة مسابقة التأليف المسرحي الإعدام شنقا لعاطل والمؤبد لمزارع لقتلهم شخص بشبرا الخيمه رئيس جامعة الزقازيق يشارك باحتفالية ”اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية” وزير الاتصالات التعاون بين مصر والصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة أبرزهم من مصر وتونس والأردن والسودان وكندا.. مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يكشف عن عروضه المسرحية بدء الدراسة هذا العام ببرنامجي نظم معلومات الأعمال BIS وبرنامج المؤسسات والأسواق المالية FMI بتجارة المنوفية

ثقافة

ترجمان الأوجاع تصوير واقعى لحياة المغتربين الهنود

صدرت ترجمة للمجموعة القصصة ترجمان الأوجاعً للمترجمة مروة هاشم، الصادرة عن مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، التي أصدرت نسختها باللغة الإنجليزية الكاتبة الأمريكية جومبا لاهيري عام 1999، ونالت عنها العديد من الجوائز؛ أهمها جائزة بوليتزر للأدب في العام 2000.صرحت مروة هاشم أن هذه المجموعة القصصية تتألف من تسع قصص قصيرة، كتبتها المؤلفة في أثناء دراستها في جامعة بوسطن، لتصف تفاصيل حياة مجموعة من الهنود المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية وبعضًا من ملامح الحياة في الهند، أشياء تبدو عادية وبسيطة، يستحضرها الأبطال في مزج رائع بين الماضي والحاضر، في الوقت الذي تعكس فيه تلك الأشياء عمق اختلافات الثقافات ومفاهيم الاغتراب والبحث عن الهوية، وتتجاوز كلمات الرواية حدود الروايات المقروءة، لتصبح مشاهد مرئية تصف أدق التفاصيل بعبارات هادئة ومتناغمة تفوح منها رائحة التوابل الهندية الحارة.يتميز أسلوب لاهيري في بالصدق والوضوح والكتابة، ويُبحر أبطالها ـ الذين ينتمون عادة إلى فئة البنغاليين المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ـ في صراع بين القيم الثقافية لموطنهم الأصلي، وما يجب أن يتكيفوا معه في وطنهم الجديد، حيث سمحت لها تجربتها الشخصية النظر إلى الهند والهنود بصورة مختلفة تمامًا عن الاتجاهات الحالية في كتابات الجنوب آسيويين.وتضيف مروة أن لاهيري في هذه المجموعة القصصية تكتب بطريقة مختلفة عما كتبه أي أحد آخر من قبل، وبدلاً من التورط في عناصر الانفعال والمأساة والعواطف الجياشة التي تنخرط في الكثير من كتابات الجنوب آسيويين، قدمت لنا لاهيري صورة لتفاصيل الحياة اليومية الواقعية التي يمر بها أي مغترب عن وطنه، وكتبت قصصها كأنها شخص خارجي يلاحظ الأشياء ولا يشترك فيها، شخص موضوعي هادئ ينقل ما يراه في عبارات ناقدة وساخرة أحيانًا.كما نلحظ هدوء شخصيات المجموعة القصصية ، حيث تتحكم في ردود أفعالها ومشاعرها بدرجة كبيرة حتى في أقصى حالات غضبها، إنها أشبه بالتأملات لما يدور في داخل تلك الشخصيات، والواقع من حولها بما يحتويه من ضغوط، لتكون كل شخصية في المجموعة في صراع لأن هناك أشياء تجذبها في عدة اتجاهات في الوقت نفسه، الآباء يجذبون الشخصيات إلى الماضي، وأبناؤهم يجذبونهم إلى المستقبل، ويجذبهم عالم أمريكا إلى الغرب، ويجذبهم عالم الهند إلى الشرق.يذكر أن المترجمة مروة هاشم ، قد صدر لها من قبل عدة كتب منها كتاب عبودية الكراكيب، وكتاب فن الحياة وكتاب تقنيات الأداء المسرحي، وكتاب كيف تصبح ممثلا موهوبا.