لا تلح لتعرف المجموع.. إتيكيت استقبال نتيجة الثانوية العامة
حالة من الترقب تعيشها جميع المنازل المصرية لانتظار نتائج الثانوية العامة لطلاب هذا العام، لذا فأن الطلاب يحتاجون حالة من الهدوء خلال ساعات الانتظار دون إصدار أي قلق من الأهل أو المعارف، وهذا ما ستشرحه خبيرة الإتيكيت المعاصر، شريهان الدسوقي في تصريحاتها الخاصة لـ«النهار».
ضرورة دعم الطلاب خلال الأيام الأولى من ظهور نتائج الثانوية العامة سواء كانت النتيجة إيجابية أو سلبية.
عدم الإكثار من الحديث عن الماضي فعلى سبيل المثال هناك بعض العبارات والتي يكون من بينها التوبيخ على عدم المذاكرة الجيدة طوال العام الدراسي.
إذا كان الطالب حصل النتائج غير المرجوة في امتحانات الثانوية العامة، سيكون تأثير ذلك على صحة الطلاب النفسية والبدنية مدمرًا بشكل كبير، وقد يحدث أن يقدم بعض الطلاب على الانتحار، فعلي الأسرة أن تقف بجانبه ولا تلقي كل اللوم علي كاهله في مثل هذه الفترة.
ضرورة منح الأبناء مزيدًا من التفاؤل، خاصة وأن المرحلة الجامعية تختلف كليًا عن المرحلة التي سبقتها، من حيث الدراسة والتعامل والاستقلال.
وعلى الأسرة خلق روح جديدة له من خلال تذكيره بأنه يستطيع أن يتميز وأن يكون معيدًا في الكلية التي دخلها ومنحه الثقة في نفسه مجددًا.
وأيضًا ضرورة تغيير المناخ المحيط بالطالب بأن الأسرة من خلال السفر في أي مكان لتغير نفسيته وأيضًا نفسيتهم فالأسرة أحيانًا يكون العبء النفسي عليها أكبر من الطالب نفسه.
وبالنسبة للمحيطين من الجيران والأقارب من اللائق
عدم كثرة المكالمات قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة بأيام لتذكرتهم بيوم النتيجة لأن هذه الطريقة ستشكل ضغطًا كبيرًا عليهم.
عدم زيارة أهالي الثانوية العامة لهم في نفس يوم ظهور نتيجة الثانوية العامة سواء كانت إيجابية أو سلبية لأن الأسرة سيكون لهم تخطيط خاص بهم بهذا اليوم.
عدم الإلحاح بنسبة المجموع أكثر من مرة منعًا للإحراج أو سؤالهم عن مجموع الطالب، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن الأسئلة الأخرى فيما يخص على التحاقه بأي كلية لذا يجب الاكتفاء فقط بالمباركة على النتيجة والتهنئة بالطريقة المناسبة وفقًا لمدى قرب الطالب بالأشخاص.
عند زيارة آسر طلاب الثانوية العامة يجب المباركة اولًا، بالإضافة إلى ذلك أنه من المهم تقديم الهدية المناسبة للطالب سواء كان الطالب صبيًا أو فتاة، وذلك بهدف إدخال السعادة لقلبه حتي إذا كان من خلال تقديم مبلغًا ماليًا يُضع في ظرف مع كتابة عبارات تهنئة من القلب والتمني لهم بمستقبل باهر.