بمناسبة مرور 80 عاما علي العلاقات بين موسكو والقاهرة
مصر تتعاون مع روسيا فى العديد من المجالات دامت 80 عاما
بمناسبة مرور 80 عاما علي اقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والاتحاد السوفيتي والتي كانت فيها مصر سباقة لتعزيز اطر العلاقات في كل المجالات خاصة وإن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية كانت حريصة على بناء علاقة مع دول العالم، مضيفا أن الدولة المصرية دولة أقليمية وتربط أفريقيا بالعديد من الدول، ولذلك الدول الكبري تسمع لها أكثر لأنها لديها القدرة على الاقناع.
وخلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى كانت حريصة مصر على هذا الأمر و2019 كانت أول قمة ومصر ترأس الاتحاد الأفريقى فى قمة روسيا، وكانت لها مصالح ومطالب بناء على علاقات متوازية.. وأفريقيا لديها ثروات ولكن تعانى من ضعف التنمية بسبب تغير المناخ".
ويقول الدكتور محمد المناوي استاذ الجغرافيا السياسية في جامعة القاهرة ان هناك صراعات وحرب روسية أوكرانية ولكن موقف مصر واضح لا تتدخل فى شؤون الدول.. ولقاء الرئيس السيسى وبوتين دليل على أن العلاقات المصرية الروسية تمتد لـ 80 عاما أو أكثر.. والرئيس السيسى تحدث مع بوتين عن السلام بينه وبين أوكرانيا .
و إن العلاقات الروسية المصرية ممتدة منذ 80 عاما، وفترة القوة الحقييقة كانت فى الخمسينيات بعد ثورة 52، والاتحاد السوفيتى كان يساند الحركات فى أفريقيا، وكان أول تعاون بين الاتحاد السوفيتى فى بناء السد العالى ودعم الصناعة ومصر تتعاون مع ألمانيا وفرنسا ودول أوروبا وكان فيه تطوير للأفران لصناعة الحديد.. وفى فترة السبعنيات كان فيه علاقات أمريكية ولكن كان هناك امتداد مع روسيا..ومصر كانت تأخذ أسلحة من روسيا ويتم توريد الخضروات والفاكهة و لكن بعد الحرب الباردة وحدوث تفكك للاتحاد السوفيتى.. وصعد بوتين لرئاسة روسيا، وروسيا تحاول بناء اقتصادها بشكل مختلف.
واضاف المناوي وفى فترة حكم الإخوان كان هناك تراجع شديد فى العلاقات مع الدول العربية والخارجية.. وبعد انتصار مصر على الارهاب كان هناك تشابة بين مصر وروسيا وتعاون فى العديد من المجالات" إن أفريقيا ودول العالم تتأذى بالصراعات الكبري والتغيرات المناخية التى لا يد لها فيها مضيفا أن أفريقيا لديها فرص استثمارية، والرئيس الروسى لديه رغبة فى الاستثمار فى الدول الأفريقيا فى العديد من المجالات و الجزء الرئيسى فى القمة الروسية كان اقتصادى.. ولابد من وقف الحرب بين البلدين وبالتالى مصر موقفها متوازن الدول الأفقر هى التى تدفع الثمن فى الصراعات والتغيرات المناخية.. ولابد من بناء علاقات متوازنة مع الدول وأى مستثمر فى أفريقيا سيربح لانها دول خصبه.