في ذكرى وفاته.. ”يوسف شاهين” صانع نجوم السينما ومكتشفها
اكتشف ودفع الراحل يوسف شاهين عدد من الممثلين للعمل في المجال السينمائي، كان بعضهم نجومًا في عالم الطرب وأخرين كانوا وجوه شابه فصاروا نجومًا فمن هي أبرز تلك الوجوه؟
داليدا
اقنع "شاهين" النجمة العالمية "داليدا" بالمشاركة في فيلم "اليوم السادس" و المستوحى من رواية تحمل الاسم ذاته ألفتها الكاتبة الفرنسية أندريه شديد مشاركات داليدا في الأعمال المصرية النادرة كللتها بلعب دور "صديقة" في فيلم "جو" والتي عانت الوحدة واليأس وأوجاع الإصابة بالكوليرا قبل تقرر الانتحار بعدها بعام.
فيروز
في أول عمل سينمائي لها بعد مسيرتها المسرحية الطويلة رافق "شاهين" جارة القمر"فيروز" في فيلم "بياع الخواتم" وهو العمل الذي ألفه الأخوين رحباني واعتبر أول عمل غنائي عربي وقدمت فيه عدة أغان مميز أبرزها مرسال المراسيل و "تعا ولا تجي" ويعتبر هذا العمل السينمائي واحدًا من 3 أعمال سينمائية لـ"فيروز".
ماجدة الرومي
بتعاون وحيد مثمر قدم "جو" النجمة ماجدة الرومي في عملها السينمائي الأوحد عندما مثلت فيلم عودة الإبن الضال وقالت "ماجدة" إن "شاهين" حفر مكانة مميزة بقلبها وأنه من نعم الله عليها وأنها تذكره فى صلاتها.
روبي
كان "شاهين" هو أول من وضع "روبي" على سلم المجد بعدما اشركها في فيلمه "سكوت هنصور" مع النجمة لطيفة وروت "روبي" أن يوسف شاهين هو من أطلق عليها هذا الأسم وأن اسمها الحقيقي "رانيا" إلا أنه يعجب "جو" فقرر تغييره لـ"روبي" كاسم فني.
محمد منير
الكينج محمد منير كان من إكتشافات شاهين أيضًا وروى "منير" كواليس توقيعه على أول عقد تمثلي في حياته مع "جو" عندما أمره "شاهين" بتوقيع عقد فيلمه "حدوتة مصرية" قبل أن يشركه في فيملي "المصير" و "اليوم السادس" وأشتهرت أعمال الثنائي بالعديد من الأغاني التي لا تزال محببة للجمهور.
خالد النبوي
يرى خالد النبوي أن "جو" صاحب الفضل فيما وصل إليه من نجاح وقال خالد إن "شاهين" اختاره من معهد الفنون ومنحه بطولة فيلمه المهاجر وبدأ في تعليمه وتنمية مهاراته وأفكاره وصنع نجوميته بعد أن تشاركا مجددًا في فيلم المصير الذي حقق نجاحًا ساحقًا.
هاني سلامة
الصدفة وحدها دفعت هاني سلامة لسلم المجد والشهرة بعدما ألتقى "شاهين" فشارك في أول أعماله "المصير" كأحد الوجوه الشابة وتعاونا مجددًا في فيلم "الآخر" والذي لعب دور بطولته و تتالت الأعمال والتي كان من بينها خيانة مشروعة وأنت عمري و ويجا و قال "سلامة" يوسف شاهين أفضل من ضبط وتر الإحساس للممثلين.
عمرو عبد الجليل
لم يكن الممثل عمرو عبد الجليل يحلم يومًا بالعمل تحت لواء "جو" أو بدخول عالم الأضواء والشهرة حسبما وصف في أحد حواراته الإعلامية إلا أن "شاهين" أشركه في فيلم "إسكندرية كمان وكمان" والذي شهد ميلاد "عبد الجليل" فنيًا كأحد أبرز نجوم جيله قبل أن يتكرر تعاونها في فيلمي المهاجر وهي فوضى.
الجدير بالذكر أن "شاهين" نشط في صناعة السينما المصرية منذ عام 1950 وحتى وفاته في يوم الـ 27 من يوليو لعام 2008، وأخرج 12 فيلمًا تم إدراجها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري.