النهار
الأحد 23 فبراير 2025 09:19 صـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إجراء جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية الشبراوي يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس معرباً عن تقدير الأزهر لدور المملكة في خدمة قضايا الأمة قبل عودته إلى موسكو ”جاتين”.. شربت من ماء النيل في أسوان لأعود إلى مصر حريق يلتهم مزرعة للطيور بالمحلة دون إصابات.. والخسائر بالملايين دون وقوع إصابات.. نشوب حريق هائل بمصنع حلويات شرقية بشبين القناطر اختتام فعاليات ”سفراء ضد الفساد” بمركز شباب طنطا محافظ الشرقية يناقش رسالة دكتوراة بجامعة الزقازيق الشرقية في الصدارة الأولى في مصر بمبادرة القضاء على السمنة «قضيت سنوات في تربيتهم».. الست أمينه: «ربيت 4 أخواتي بعد وفاة والديهم وعايزين يأكلوا حقي في الميراث» تصريحات قوية من كولر عقب مباراة القمة ضد الزمالك

منوعات

بير مسعود في الإسكندرية .. حكاية تحقيق الأمنيات و أساطير الغرام


على شاطئ البحر بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، يقع بئر مسعود، الذي يعتبر إحد أهم المناطق السياحية بعروس البحر المتوسط، نظرآ لما يدور حوله من أساطير كثيرة عن قدرته على تحقيق الأمنيات بشرط أن يلقي الراغب في تحقيق أمنيته عملة معدنية.

وهناك العديد من الروايات التي دارت حول البئر، ومنها رواية تعود إلى عهد الدولة الفاطمية، وترجح أن "بئر مسعود" سمي بهذا الاسم نسبة إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي في ذلك الوقت، وكان دائم البطش به وتعذيبه، إلى أن تمكن العبد من الهروب من مالكه والتوجه إلى الإسكندرية ونام بجانب هذا البئر، وفي اليوم الثاني توفي العبد واعتبر أهالي المنطقة أن هذا البئر "مسعود" لأنه أراح العبد من بطش وظلم مالكه.

وهناك رواية أخرى تدور حول أن البئر سمي بهذا الاسم نسبة إلى طفل يدعى مسعود هرب من بطش زوجة والده التي كانت تداوم على تعذيبه واستقر به المقام عند البئر، وفي يوم من الأيام عثر عليه الأهالي غريقآ داخلها.

وفى روايه أخرى وأشهرها أن "بئر مسعود" سمي بهذا الإسم نسبة إلى الشيخ مسعود، أحد أولياء الله الصالحين، وكان يعيش في منطقة سيدي بشر، وكان يتردد بشكل يومي على البئر للتأمل في ملكوت الله والدعاء له، وتوفي بالقرب منه، وعندما تسبب البئر في غرق المنطقة المحيطة به في الشتاء اعتقد البعض أنه غضب من الشيخ مسعود وأطلق اسمه على البئر.

وعلى السياق فأن بئر مسعود يتوافد عليه آلاف المواطنين سنويآ، وبالأخص فى الأجازات الصيفية و المواسم و الأعياد، هؤلاء الذين يقومون بإلقاء العملات المعدنية داخلها راغبين في تحقيق ما تجيش به صدورهم من أحلام، فيما يجد العشرات من شباب المنطقة رزقهم في الغطس داخله والتقاط هذه العملات.