النهار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 03:35 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

” النهار تحقق ”.. غرق طفل فى حمام سباحة بمدينة منوف بالمنوفية

ضحية جديدة للإهمال فى حمامات الموت المسماه بحمامات السباحة وما أكثرها في المدن والقرى لسهولة استخراج تصاريح من الشباب والرياضة والمحليات التى أصبحت تحصل على جثث الموتى أموال ويستغلها الكثير من معدومى الضمير ولما لا وهى طريقة سهلة للمكسب السرسع بكل سهوله دون أى ضوابط اللهم الرشاوى والمحسوبيات كى تصبح صاحب حمام سباحة وقرية سياحية وقاعة أفراح ، والمحصلة ضحية جديدة دفع ثمنها طفل لا يتعدى عمره 6سنوات، غرق فى حمام سباحة بمدينة منوف محافظة المنوفية تلك الحمامات التى بلا ضوابط تحولت إلى حمامات موت تبتلع أطفال فى عمر الزهور نتيجة الإهمال.

طفل من قرية برهيم مركز منوف بمحافظة المنوفية يلقي مصرعة غرقا في حمام سباحة كبير بمدينة منوف والحمام تابع لقرية سياحية وقاعة أفراح ، وأذا سئلت نفسك كيف هذا على الفور سوف تجد الرد على سؤالك مافيا استخدام النفوذ وأصحاب الضمائر الضائعة في استخراج او تفويت أو غض الطرف ولك أن تفتح قوسين وتكتب الأسباب وهى كثيرة لمسلسل الفساد السائد في الشباب والرياضة والمحليات بالمنوفية ففي المنوفية كل شئ مباح وتصبح صاحب حمام سباحة وقاعة أفراح بكل سهوله ما عليك سوى أنك تفتح عينك وتسير وراء شعار ابجنى تجدنى وهذا الشعار أقوى من كل القوانين الوضعية .

طفل في عمر الزهور يلقي مصرعه غرقا في حمام لايوجد به متخصص سباحه أو مسؤول اومشرف غير في الأوراق المبلولة التى تم استخراج التصاريح الوهمية لتلك الحمامات ويضيع حلم أسرة مع موت طفلها الذى خرج يمارس رياضة السباحة فعاد اليها جثة هامدة كما حدث مع طفل قرية برهيم مركز منوف وسط غياب الضمير الانسانى والرحمة التى شبه منعدمه في عصر المكسب السريع , فهل يتم التحقيق وتطبيق القانون على تلك الحمامات وقاعات الأفراح المنتشرة في المنوفية بشكل مخيف , هل هناك محاسبة واعادة النظر في تصاريح تلك القاعات والحمامات هذه رسالتى الى كل مسؤول بمحافظة المنوفية قبل دفن الجثة وتعويض الأهل بكام ألف.