مسؤول بالرئاسة اليمنية لـ ” النهار ”: ”الدبلوماسية المصرية ساندت ودعمت الشرعية والشعب اليمني”
مصر بيت العرب وكل العرب، ورائدة التضامن وقائدة قاطرة العمل المشترك، ترتبط باليمن بعلاقة شديدة الخصوصية وتاريخ يشمل مواقف خلدها التاريخ عبر مسيرة طويلة من النضال والكفاح .
ولعبت الدبلوماسية المصرية دورًا محوريًا فى مساندة ودعم الشرعية اليمنية وحماية حقوق الشعب اليمني الشقيق ، وجابت العالم بعلاقاتها الواسعة وثقلها الغير محدود وقدرتها على حماية الحقوق العربية ضد الأطماع المخططات، وفى هذا الإطار قال دكتور ثابت الأحمدي، المسؤول بدائرة الشؤون الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية ومستشار وزير الإعلام والثقافة اليمني، إن الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية المصرية هو جزء من الدور المصري بشكل عام في بقية القطاعات الأخرى، وهو دور إيجابي ومتميز وفاعل، كامتداد للموقف المصري التاريخي تجاه اليمن منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، في الشمال و 14 أكتوبر 1963 في الجنوب.
واعتبر " المسؤول بالرئاسة اليمنية " أن الدبلوماسية المصرية حضرت إيجابيا على أكثر من صعيد، من ذلك موقفها الإيجابي تجاه الشرعية من اللحظات الأولى، وساندت قيادة وحكومة الشرعية اليمنية، وتبنت رأيها، كما تعاملت معها بصورة طبيعية، كما كان الأمر عليه من سابق، قاطعة أي تعامل مع الجماعة الإرهابية الحوثية.
وشدد " الأحمدي " علي الدور الذي لعبته الدبلوماسية المصرية في جامعة الدول العربية؛ حيث طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين كافة الدول بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، في يناير 2022، وأيضا ترحيب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية.
وثمن " الأحمدي " دور الدبلوماسية المصرية الداعم للشرعية اليمنية في مختلف المحافل الدولية، جنبا إلى جنب مع دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أن ما تقوم به الدبلوماسية المصرية اليوم هو امتداد لما قامت به عقب قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، إذ لولا مصر لما نجحت ثورة سبتمبر، بعطائها اللامحدود الذي استمر خمس سنوات متتالية على مختلف الأصعدة، وتواصل بعد ذلك، ولا يزال حتى اليوم.