سلمى سرور أصغر عازفة تنضم لأوركسترا أوروبا: ”سافرت علشان اكتسب خبرات”
تعزف على آلتها الموسيقية الصغيرة تنسى العالم من حولها وتنصت لنغماتها الخاصة وتدخل في حالة خاصة، هذه المشاعر تعيشها سلمى سرور مُنذ نعومة أظافرها بسبب عشقها لآلة الكمان وتفردها وتميزها على آقرانها بالحصول على ألقاب هامة في عالم النغمات والموسيقى، وخصوصًا بعد انضمامها الأخير كأصغر عازفة لأوركسترا أوروبا.
«بدأت في العزف لما كان عمري 5 سنوات بس ماكنش بانتظام».. هكذا حكت سلمى سرور بدايتها لـ«النهار» في عالم الموسيقى، حيث أنها ارتبطت بآلة الكمان عندما كانت في سن صغير وتعلقت ومارستها بطريقة جدية عندما كان عمرها 7 سنوات، والسبب الأساسي في حبها لآلة الكمان ممارسة أخواتها من قبلها لها كان ذلك سببًا في تعلقها بها لنشأتها في عائلة فنية تعشق الموسيقى.
الداعم الأول لها الراحل مارلس يونسخانوف والذي كان سببًا في زيادة تعلقها بآلة الكمان، بالإضافة إلى تشجيع والدتها الدائم لها، والذي كان سببًا واضحًا في تميزها والسير في طريق الموسيقى بثبات، موضحة:«ماما علمتني موسيقى قبل ما أتكلم عربي وده من شدة حب العيلة للموسيقى والعزف».
شاركت «سلمى» في الكثير من الأحداث الفنية المهمة والتي كان من أهمها موكب المومياوات الحدث الأضخم على الإطلاق والذي تحدث عنه العالم أجمع لظهور الحضارة المصرية القديمة بطريقة مُشرفة وانبهار العالم بها، موضحة:«حالة من الفخر حسيتها أني شاركت في حدث كبير زي ده، قبلها كنت مشاركة في حفل مع أوركسترا القاهرة وبالصدفة كان المايسترو نادر عباسي هو اللي بيقود فوقع الاختيار عليا».
عن انضمامها لأشهر أوركسترا في أوروبا «سويس رومند»، وتكون أصغر غازفة فكان خارج جميع التوقعات، أنها شاركت في اختبارات القبول حتى تم قبولها، لافتة:«دايمًا بسعى أحسن من نفسي واتعلم أكتر وده كان سبب أساسي أني أسافر واكتسب خبرات».