مصر تحتل مكانة مفضلة لدى السياح الروس لقضاء الإجازات وارتفاع عدد رحلات الطيران
تُعَد السياحة الروسية في مصر من أهم الأسواق السياحية الوافدة، إذ يفضل السياح الروس الشواطئ المصرية الرائعة والجو المعتدل طوال العام.
ورغم الأزمات السياسية التي شهدتها روسيا، إلا أن السياحة الروسية في مصر تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تمثل السوق الروسي نسبة كبيرة من السياح الوافدين إلى مصر.
أكدت غادة شلبي، نائبة وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، أن مصر تمتلك الطاقة الاستيعابية الأكبر للسائحين الروس، وأن زيادة عدد الخطوط الجوية ستزيد عدد السائحين الروس إلى مصر. كما أشارت إلى وجود أماكن جذابة تنتظر السائحين الروس في مصر، مثل الساحل الشمالي والعلمين الجديدة، وأن الوزارة تستهدف السائحين الروس لزيادة عدد الزوار إلى تلك المناطق والمشاركة في المهرجانات التي تشهدها تلك المناطق، معربة عن توقعها بزيادة عدد السائحين الروس في العام المقبل في مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي.
وفي سياق متصل، صرح وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف بأن الإقبال على السياحة في مصر يزداد، وإذا لزم الأمر، فإن الدولة مستعدة للنظر في زيادة الرحلات الجوية تلبيةً لاحتياجات المسافرين، وذلك بشروط متبادلة المنفعة. وأشار مانتوروف إلى أن البلدين يربطهما حاليًا 100 رحلة جوية أسبوعيًا، وأنهما على استعداد لزيادة السعة الاستيعابية إذا لزم الأمر.
يُعَد الارتفاع الملحوظ في السياحة الروسية في مصر إشارة إيجابية للقطاع السياحي المصري، ويُعزى ذلك إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة المصرية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وكذلك إلى تقديم عروض وخدمات جذابة للسياح الروس. وبإمكانية زيادة الرحلات الجوية بين البلدين، فإن ذلك سيعزز علاقات التعاون السياحي بين مصر وروسيا وسيساهم في زيادة عدد السياح الروس الوافدين إلى مصر، وتعزيز الاقتصاد المصري على المدى الطويل.