في اعقاب اعلان 19 دولة منهم 5 عرب لرغبتهم في الالتحاق بقطار البريكس
العالم يترقب ولادة القطب الاقتصادي الاكبر عالميا في اغسطس القادم
الخبراء للنهار : الامارات والهند تتعاملان بعملتيهما المحلية مطلع اغسطس
اكتوت دول العالم الثالث في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية بنار القطبية الاحادية في اعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي وانفراد الولايات المتحدة بالقرار العالمي واطلاق يد الرأسمالية والانتهازية الاقتصادية والسياسية ارجاء العالم وهو ما نجم عنه الكيل بمكيالين في كل القطاعات البشرية الدولية والوقوف فقط مع من يخدم المصالح والقيم الغربية وكأن الزمرة الحاكمة في العالم فقط هم الدول الصناعية الكبار في العالم ومن يشاركوهم نفس القيم في اوربا وامريكا واليابان واستراليا ونيوزيلاندا وكندا .
وجاءت فرحة الدول الفقيرة والضعيفة بتدشين كيان البريكس والذي يتبني التعامل بالعملات المحلية لحين سك عملة خاصة بالبريكس واحسنت الامارات والهند صنعا بالاتفاق علي التبادل التجاري بينهما بالعملتيهما فقط .
يقول المفكر السياسي وخبير العلاقات الدولية الدكتور ايمن سمير ان روسيا الاتحادية من الدول المؤسسة للبريكس والتي تضم معها الهند والصين والبرازيل الي جانب جنوب افريقيا والقمة القادمة التي ستعقد قبيل نهاية اغسطس في جوهانسبرج ستناقش توسيع العضوية لاول مرة خاصة وان المجموعة بدات بقمة بريك 4دول فقط هي روسيا والصين والبرازيل والهند واضيف اليها حرف s الحرف الاول من جنوب افريقيا الدولة الخامسة واصبحت بريكس في عام 2010 وحتي الان لم تنضم اي دولة الي البريكس الان هناك انفتاح لضم دولا جديدة من اسيا وافريقا وامريكا اللاتينية تريد الانضمام الي البريكس وهناك دولا بالفعل انضمن الي بنك التنمية الجديد التابع للبريكس بما فيها مصر لذلك هناك افاق لضم دولا عديدة في الفترة القادمة وهناك من وجهة نظري هدف للتوسيع ستكون اقوي اقتصاديا من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبري في العالم وسيكون لها دورسياسي اكبر من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبار في العالم .
ومن جانبه اعرب الخبير الاقتصادي المستشارسامح الشريف الرئيس التنفيذي لبيت الخبرة الاقتصادية عن ارتياحه للخطوة الاماراتية المهمة جدا في الاتفاق الاستراتيجي مع الهند الدولة المؤسس في البريكس والتي تهدف الي الارتقاء بالتبادل التجاري الي قرابة 100 مليار دولار وهو الان 85 مليار دولار بالعملتين المحليتين الروبية والدرهم في ضربة قوية جدا لسوق الدولار في العالم وبداية التعاملات اغسطس القادم وهناك 19 دولة حول العالم في انتظار طلبات الموافقة علي العضوية العاملة او مراقب منهم 5دول عربية الجزائر تقدمت رسميا والامارات والسعودية والعراق ومصر الدولة المساهمة في بنك التنمية التابع للبريكس في عام 2016 وسددت مصر 100 مليون دولار حصتها به ومقره مدينة شنغهاي الصينية وتعول مجموعة البريكس علي الاتفاق علي عملة موحدة للدول الخمس الاعضاء والجدد او علي الاقل في قمة جنوب افريقيا الاتفاق علي سلة عملات وطنية اليوان والروبية والروبل والريال والراند للتعامل فيما بين اعضاء المجموعة ووقف كافة التعاملات الدولارية وهو ما يعطي لاقتصاديات المجموعة ميزة اقتصادية ومالية كبيرة في منافسة الدولار عالميا وستكون هي الخطوة العالمية الاهم والاقوي التي ينتظرها العالم من مؤتمر جنوب افريقيا للتخلص من هيمنة الدولار ومولد عالم العدالة والتعددية القطبية الجديدة.