مرض غريب يظهر في مصر وتحركات من الجهات المسئولة بسرعة التعقيم
أعراض متشابهة وتردد عدد كبير من المواطنين على المستشفيات مصابين بأعراض الحمى، الأعداد تزداد بشكل غير طبيعي في أيام معدودة،كانت هذه بمثابة جرس إنذار بوجود مرض يتفشى في نجع من نجوع محافظة قنا، ولكن كان هناك رأي آخر للدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجهورية لشئون الصحة والوقاية، والذي كشف حقيقة ظهور مرض غريب في محافظة قنا، مشيرا إلى أننا في فصل الصيف واحتمالية انتشار أي فيروس في الصيف أقل من فصل الشتاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي أمر غير طبيعي حتى الآن.
كشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة في محافظة قنا بعض تفاصيل الاستغاثة المقدمة من قبل المواطنين بوجود مرض يصيب أهالي نجع سند بقرية العليقات في مركز قوص جنوبي المحافظة.
وقال المصدر إن جاري أخذ عينات من المواطنين للتأكد من نوع الإصابة بالإضافة إلى تولي فريق من مديرية الصحة عملية الرش ضد الحشرات والبعوض داخل القرية بالكامل من يوم الخميس بسبب الأقاويل المترددة أن الأعراض انتشرت بسبب انتشار البعوض.
و استغاث مواطنون قائلين إن أعراض مرض غريب ظهرت على أكثر من 250 شخصا من نجع سند في قرية العليقات وهي عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة فوق الـ 38، وتكسير في العظام ودوخة وصداع".
وأضافوا أن الأعراض تنتقل من شخص لآخر من خلال الحشرات والبعوض وليس من شخص لشخص، مشيرا إلى أن المصابين يتعالجون داخل منازلهم بتركيب المحاليل بسبب بعد المسافة بين القرية والمستشفى المركزي والتي تقدر بمسافة 15 كم.
حمى الضنك تظهر في سفاجا وقنا ومخاوف من انتشارها بالصعيد
المفاجأة التى تفجرها «النهار» فى السطور القليلة التالية ان هناك بعض الحشرات الغريبة تظهر فى فصل الصيف تحديداً، وذلك بسبب التغيرات المناخية، وارتفاع درجة الحرارة، وان هناك منظومة للتقصى الحشرى بوزارة الصحة يتم تحديثها شهريا لرصد اى انواع جديدة او غلايبة من الحشرات .
وكشف مصدر بوزارة الصحة ان منظومة التقصى الحشرى تقوم بعدة مهام أولها مكافحة نواقل الأمراض ومن ضمنها الباعوض وله أنواع كثيرة، والتقصى معناه انه يتم اخذ عينات من أماكن مختلفة على مستوى الجمهورية من اجل معرفة انواع الباعوض الناقل للمرض بعد إجراء التحاليل والفحوصات الخاصة به ومعرفة هل هو متواجد فى مصر ام لا، ومعرفة كثافته من خلال الإدارة العامة لمكافحة ناقلات الأمراض التابعة لقطاع الطب الوقائى بالوزارة.
وأضاف،هناك خريطة حشرية على مستوى مصر من أجل معرفة أنواع نواقل الأمراض فى مصر سواء الباعوض أو غير الباعوض من أجل معرفة الأماكن المنتشر فيها الباعوض بكميات كبيرة ومن أجل أن نكون على دراية كاملة بجميع انواع الباعوض المتواجد على مستوى الجهورية، وهذا ما يظهر حالياً حيث اننا ونحن متواجدين هنا فى القاهرة من خلال الاطلاع على الخريطة الحشرية نعرف باعوضة الملاريا الناقلة للمرض من اسوان والاقصر والفيوم وبمجرد اننا نجد كثافة عالية من الباعوض الناقل للمرض يتم عمل مكافحة لها حيث نبدأ اولا بمكافحة الباعوض البالغ حيث الرش بالضباب من اجل القضاء عليه، وفى نفس التوقيت فهذا الباعوض يأتى من اليارقة وهى متواجدة فى الترع والمصارف والمستنقعات وتجمعات المياه فيتم رشها من اجل القضاء على اليارقات.
وأكد ، ان هناك أنواع نواقل للأمراض فى مصر يتم تحديث الخريطة الحشرية شهرياً حيث أن التغيرات المناخية تؤثر على الخريطة الحشرية، ايضاً ويتم التحديث بصفة دورية وعملية التحديث تكون عن طريق فرق مدربة تنزل القرى بالتنسيق مع بعض فنيين المعامل وفرق المكافحة حيث يتم نصب مصائد للباعوض فى أماكن تجمعات المياه ويتم تجميع الباعوض من توقيات معينة، وبعد ذلك يتم تجميع الباعوض المتواجد فيها ويتم تشريحه وفحصه .
قال هيثم حافظ ، "حذرت منذ 10 ايام من حمى الضنك فى سفاجا و انتشار الحالات و انى شفت كذا حالة فى العيادة راجعين من سفاجا
حاليا فى 200 حالة باعراض مشابهة فى قنا بقوص بعد عودة مجموعة شباب من سفاجا ظهرت عليهم الاعراض و انتشرت بعد كده جارى التأكد و عمل التحاليل".
فيما أكد علاء عبيد أن المرض ظهر في سفاجا وانتقل لقنا حيث قال "السيد محافظ البحر الأحمر، الساده مسؤلي الصحه في البحر الأحمر
ما يحدث في سفاجا هو وباء وان لم تتحركوا لمواجهته تكونوا انتم السبب في انتشاره في مصر كلها حيث أن مدينه سفاجا مدينه يكثر بها من هو قادم وخارج منها بحكم وجود ميناء سفاجا بها
يرجى ان يتكرم احد المسؤلين بالتوجه الي مستشفى سفاجا العام والتأكد بنفسه.
وتدخلت السلطات الصحية وأخذت الجهات المعنية عينات من المواطنين للتأكد من نوع الإصابة، إضافة إلى تولي فريق من مديرية الصحة بالمحافظة عمليات رش ضد الحشرات والبعوض داخل القرية بالكامل لتطهيرها، ورجح أطباء أن الأعراض تشير إلى "حمى الضنك".
أيضا أخذت السلطات عينات من مياه الشرب للتأكد من سلامتها، وقررت إرسال وفد طبي للقرية لمتابعة حالة المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم لحين التحقق من المرض الغامض ونوعه والوقوف على أسبابه.
وعرفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها ، (الحمى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
ومعظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الضنك لا تظهر عليهم أعراض. ولكن، بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بها، تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في الحمى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي. كما أن الحالة الصحية لمعظم هؤلاء تتحسّن في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ويُصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الوخيمة، ويلزم إدخالهم إلى المستشفى من أجل الحصول على الرعاية.
وفي الحالات الوخيمة، يمكن أن تكون حمى الضنك مميتة.
وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام. وقد تشمل الأعراض ما يلي:
- الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت)
- الصداع الوخيم
- ألم خلف محجر العين
- آلام العضلات والمفاصل
- الغثيان
- التقيؤ
- تورم الغدد
- الطفح الجلدي.
ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.