في جلسة مرتقبة للكنيست هل ينجح نيتنياهو بتمرير القانون المثير للجدل ؟
بدأ الكنيست الإسرائيلي جلسة مداولات قبل التصويت على قانون التعديلات القضائية حيث من المفترض أن يتم التصويت على القانون يوم الاثنين هذا وقد بدأ متظاهرون بالتوافد باتجاه مقر الكنيست استعدادا للاحتجاج على قوانين التعديل القضائية ويأتي ذلك بينما شهدت إسرائيل أمس احتجاجات ضخمة شارك فيها مئات الآلاف رفضا لهذه التعديلات وتستمر الأزمة الداخلية في إسرائيل بالتصاعد وسط خلافات حادة حول قانون إصلاح القضاء الذي يدعو إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت يعتزم الائتلاف الحكومي التصويت عليه الإثنين المقبل.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت طالب بوقف التصويت على التعديلات القضائية مع استمرار رفض عناصر في الجيش للتعديلات الدستورية واستمرار المعارضة الشعبية الواسعة والاحتجاجات التي وُصِفت بأنها الأطول في تاريخ إسرائيل.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قال من جانبه إنه في حال تم تمرير القانون فسيكون هناك ضرر حقيقي على كفاءة الجيش خلال 48 ساعة كما وطلب رئيس أركان الجيش لقاء نتنياهو لمناقشة أزمة امتناع الآلاف من جنود الاحتياط عن الخدمة وفي المقابل طلب الائتلاف الحاكم من أعضائه الاستعداد والجاهزية وأن يكونوا على مسافة قريبة من الكنيست اعتبارا من ظهر الأحد لضمان الوصول إليه خاصة وان هناك 10 آلاف جندي يضربون وتحذير من ضرر خلال 48 ساعة
فهل ينجح نتنياهو بتمرير القانون؟ وما تداعيات هذا الانقسام غير المسبوق الذي تشهده إسرائيل؟
ويعتبر الخبراء والمحللون ان هناك ثورة ضد الديمقراطية طريق واضح للدكتاتورية وهذا سبب المظاهرات الكبيرة وإسرائيل في أزمة حقيقية وهي بوابة لحرب أهلية خاصة وان كل الأزمة مرتبطة بنتنياهو والقانون الذي يحاول إقراره وهو المسؤول الوحيد على الأزمة والديمقراطية تعني حكم الشعب والشعب هو الذي اختار نتنياهو رئيسا للحكومة والهدف من المظاهرات هو إسقاط الحزب اليميني "عبر الشارع" والشعب اختار رئيس حكومة والقضايا التي يتم "الاعتراض عليها الآن" كانت من أهم خططه في الانتخابات وكان معلن عنها والشعب اختاره.