حمل جثته بين يديه وسقط ميتا.. القصة الكاملة لوفاة مسن بعد مصرع حفيده غرقا بالفيوم
"أعز من الولد ولد الولد".. كلمات دائما ما نسمعها من كبار السن وتدل على معزة الأحفاد عندهم وعندما يصيبهم مكروه تجد الأجداد في حالة حزن كبيرة.
ولكن ماحدث في الفيوم تملك الحزن من الجد حتى الموت عندما غرق طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في مجرى مائي بالأمس داخل قرية العزب وجلس الجد تكسو ملامحه الحزن منتظرا جثمان حفيده.
ومبعد مرور ساعات تم انتشال جثمان الطفل الصغير وتحرك الجد بخطوات ثقيلة قدمات لاتكادان تحملانه وضم حفيده على صدره والدموع تنهال من عينيه وأثناء سيره حاملا حفيده سقط مغشيا عليه وتفاجئ الجميع بوفاة الجد حزنا على حفيده.
بدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بالفيوم إخطارا من شرطة النجدة يفيد مصرع طفل غرقًا في مجرى مائي بإحدى قرى مركز الفيوم، وانتقلت قوات الإنقاذ النمهري لمكان الحادث وتم انتشال جثمان الطفل ونقله إلى مشرحة إحدى المستشفيات.
صرحت النيابة بدفن جثمان الطفل وتسليم جثته لذويه وشيع أهالي القرية جثماني الطفل والجد في جنازة واحدة وتم دفنهم بمقابر العائلة وعم الحزن بين أهالي القرية.