النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 11:39 صـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط أجواء من البهجة.. «علوم عين شمس» تحتفل بتخرج دفعة 2025 ماذا تفعل تركيا في سوريا؟.. نوايا خفية لمخططات ضخمة «كيفية تعلم السينما عن بُعد» محاضرة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان مذكرة تفاهم بين مصر للمعلوماتية وجامعتي ”سيزي” و”ايزار ديجتال” الفرنسيتين للتعاون في البرامج التعليمية فيديو ”ترامب الملك” يشعل أمريكا.. والإغلاق الحكومي يفاقم الغضب الشعبي الثلاثاء.. احتفالية كبرى بجامعة أسيوط بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة رئيس جامعة بنها يتفقد عدد من المشروعات الإنشائية الجديدة لحماية ولادنا.. محافظ يوجه بإنشاء كوبرى مشاة لطلاب عزبة الصاوى باسكندرية التحرير للذهاب إلى مدارسهم محافظ أسيوط يتابع أعمال المحور التنموي الجديد بين البداري وطريق البحر الأحمر ويوجه بزراعة جانبي الطريق خطفوا 5 أشخاص بينهم زوجين وابنتهم.. المؤبد ل4 متهمين وحبس آخر 15 سنة أجبروا المجني عليهما بتوقيع إيصالات أمانة في قنا اتهامات أميركية تهزّ الهدنة...وحماس تتهم واشنطن بتبنّي الدعاية الإسرائيلية نتنياهو: باقون في سوريا.. والجنوب يجب أن يكون خالياً من السلاح

سياحة وآثار

عجائب الحضارة المصرية القديمة.. المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة من تماثيل مصنوعة من الشست للملك منكاورع

منكاورع
منكاورع


يحتوي المتحف المصري بالتحرير على مجموعة من التماثيل الثلاثية الفريدة والمذهلة، والتي صُنعت من الشست، تُصوِّر الملك منكاورع مع عدد من المعبودات الرئيسية، بالإضافة إلى معبودات أقاليم مصر العليا والسفلى. تُعبِّر هذه التماثيل الجماعية عن السلطة المطلقة التي كان يمتلكها منكاورع على أرض مصر بأكملها، وتُشكِّل جزءًا من مجموعة الآثار المصرية القديمة الرائعة التي يحتويها المتحف.

يُعد المتحف المصري أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يتضمن المتحف مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود للفترة من ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني، وتشمل مجموعة جنائزية للملكات يويا وتويا، وتحفًا للملك بسوسينيس الأول وتانيس، بالإضافة إلى لوحة نارمر التي تُخلِّد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد.

تم بناء المتحف بتصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون بعد فوزه في مسابقة دولية في عام 1895، وافتتح في عام 1902 من قبل الخديوي عباس حلمي الثاني. وأصبح المتحف معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك تماثيل الملوك العظماء مثل خوفو وخفرع ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة، بالإضافة إلى التوابيت والحلي والبرديات التي تكمل المجموعة المميزة للمتحف.