النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:48 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة عمره 82 عاما.. ماذا تعرف عن متحف ركن فاروق بحلوان؟ تخفيضات تصل إلى 50%.. ننشر أسعار اللحوم والسلع في سوق اليوم الواحد بالقاهرة ياسمين عبد العزيز تبدأ تصوير مسلسل ”وتقابل حبيب” رمضان المقبل ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل

عربي ودولي

ظهور جسر مغمور بالمياه منذ عقود بسبب أسوأ موجة جفاف فى أوروجواى آخر 75 عاما

الجفاف يظهر جسر الاوراجوي المغمور
الجفاف يظهر جسر الاوراجوي المغمور

استمرارا لموجة الحر والجفاف التي تضرب العالم الان قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن اوروجواى تعانى من أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 75 عاما والتى بسببها أدت الى ظهور جسر كان مغمور بالمياه منذ عقود وعلق خبير الأرصاد الجوية نوبيل ثينسيروس "كان هذا الصيف جافًا جدًا على غير العادة وكان تاريخيًا أحد أكثر فصول الصيف حرارة مع درجات حرارة عالية جدًا".
وأوضح خبير الأرصاد أن ظاهرة النينيو التي تزيد من احتمالية هطول الأمطار فوق المتوسط ​​ قد تأخرت قليلاً مما أدى إلى تفاقم أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد وتعمقت أزمة المياه التي تعانى منها أوروجواى بعد أن توقف مئات الآلاف من المواطنين عن شرب مياه الصنبور بسبب احتوائها على كميات من الصوديوم والكلوريد كما لجأ العديد الى تسخين وغلى الماء للتخلص من تلك المواد وأعادتها نقية مرة أخرى حسبما قالت صحيفة "ريبوبليكا" البيروفية.

وأشارت الصحيفة إلى أن جودة المياه الجارية تدهورت في أوروجواى على مدار العام بسبب الجفاف وعدم وجود احتياطات في الخزانات التي تزود البلاد بالمياه بسبب قلة الأمطار وبسبب احتياطي المياه العذبة خاصة في الخزان الرئيسى في منطقة باسو الواقع على بعد 80 كيلو مترا شمال مونتيفيديو الذى أصبح مستنفذا تقريبا وتعتبر موجة الجفاف التي تمر بها البلاد هي الأشد منذ 75 عاما وأصبحت لا تظهر تداعياتها في الإنتاج الزراعى فحسب بل في الحياة اليومية أيضا وخاصة في مياه الشرب التي أصبحت تهدد صحة المواطنين.
وتعتبر أوروجواى أول دولة في العالم تدرج في دستورها أن الحصول على مياه الشرب هو حق أساسى من حقوق الإنسان وتجد الآن صعوبة فى الامتثال لما يفرضه دستورها وكانت حكومة يمين الوسط لويس لاكال بو واثقة من أنه سيتم حل مشكلة نقص المياه مع هطول الأمطار لكنها لم تأت.
وصرح نائب وزير البيئة جيراردو أماريلا في مقابلة مع القناة 12 المحلية في منتصف شهر مايو إنه "تم اتخاذ الإجراء معتقدًا أنه أمر مؤقت وأن الأمطار ستأتي"وفى ذلك الوقت تبنت الحكومة إجراءات مؤقتة لتخفيف متطلبات جودة المياه عبر الانابيب وفي مواجهة تفاقم أزمة المياه أعلنت الحكومة حالة الطوارئ المائية في 19 يونيو واعتمدت سلسلة من الإجراءات الاستثنائية مثل بناء سد طارئ وسد مؤقت.