حريق ضخم بقاعدة عسكرية في القرم.. وروسيا تواصل قصف أوديسا
قال حاكم شبه جزيرة القرم المدعوم من روسيا، اليوم الأربعاء، إن حريقا نشب في منطقة تدريب عسكرية في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أنه تم إجلاء 4 تجمعات سكنية قرب الحريق.
وأضاف الحاكم سيرغي أكسيونوف عبر تطبيق تلغرام أن الحريق أدى لإغلاق طريق "تافريدا" السريع القريب من القاعدة.
وفي وقت لاحق، قال حاكم شبه جزيرة القرم الموالي لروسيا إنه تم إجلاء السكان من 4 تجمعات سكنية بعد اندلاع حريق في قاعدة عسكرية في القرم.
وأشار إلى أنه سيتم إجلاء 2000 شخص من المنطقة المحيطة بمكان اندلاع الحريق.
وأضاف أن الأجهزة المتخصصة تعمل في المكان.
وفي وقت سابق أفادت وكالة أنباء آر.بي.سي أوكرانيا بوقوع انفجارات في منطقة التدريب.
ولم يتسن لرويترز التحقق بصفة مستقلة من ذلك التقرير.
روسيا تواصل قصف أوديسا
في الأثناء، واصلت روسيا قصفها الصاروخي لمنطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة في وقت مبكر الأربعاء، لليلة الثانية تواليا منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب، وفقا لفرانس برس.
وأشار الحاكم أوليغ كيبر إلى "هجوم كبير" تشنه روسيا دون أن يعطي تفاصيل أكثر، طالبا من السكان ملازمة الملاجئ.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كاليبر من البحر الأسود، أيضا دون مزيد من التفاصيل.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ما يُزعم أنه آثار قصف على مبنى سكني نوافذه محطمة، لكن لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحته.
وتم إطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 12 منطقة في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتضم أوديسا وضواحيها أبرز 3 موانئ يمكن لأوكرانيا من خلالها في إطار مبادرة الحبوب في البحر الأسود، تصدير منتجاتها الزراعية رغم الحرب والحصار الذي تفرضه روسيا.
وحذرت روسيا الثلاثاء أوكرانيا من مساعيها لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مشيرة إلى أنه لم يعد هناك "ضمانات أمنية" بعد انتهاء العمل باتفاق كان يتيح نقلها رغم الحرب.
وتتهم روسيا أوكرانيا باستخدام الممر البحري الذي فتح في إطار الاتفاق "لأغراض عسكرية" بعدما قصفت كييف الاثنين الجسر الاستراتيجي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الثلاثاء أنها دمرت عبر مجموعة صواريخ "منشآت أعدت فيها أعمال إرهابية ضد روسيا".