كوريا الشمالية تحتجز جنديا أمريكيا
العلاقات المتوترة هي سمة العلاقة الدبلوماسية بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية طوال العام الماضي بسبب الاختبارات الصاروخية الباليستية التي تقوم بها الشمالية باشراف من زعيمها "كيم جونج أون" بشكل مُستمر وكان أخرها العام الماضي عندما عبرت إحدي الصواريخ بحر اليابان وحلقت فوق إحدي جُزرها في سابقة لم تحدث منذ عام 2017.
واضطرت اليابان إلي إعلان حالة الطوارئ ونزل المواطنون إلي الملاجئ بينما استشعرت كوريا الجنوبية الخطر من تلك التجارب في ظل امتلاك الشمالية القدرة النووية وكانت هناك مناورات عسكرية جوية مشتركة الفترة الماضية بين أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان وتلك المناورات اشتركت بها الطائرات النووية الأمريكية "بي 1 بي لانسر" في رسالة ردع إلي كوريا الشمالية.
وتوجد حدود مُشتركة بين كوريا الجنوبية والشمالية تُشرف علي حفظها وسلامتها منظمة الأُمم المتحدة وقد عبر أحد جنود الدوريات من الجانب الكوري الجنوبي إلي الشمالي وكان يُعتقد بإنه جندي كوري جنوبي لكن أعلن مسؤول أمريكي اليوم الثلاثاء بإن الرجل الذي عبر بالخطأ إلي الحدود الكورية الشمالية هو جندي أمريكي ومُحتجز حاليا لدي كوريا الشمالية وفقا لسي إن إن.
ومازالت العلاقات الدبلوماسية الأمريكية الكورية الشمالية محل توتر بسبب التجارب النووية لبيونج يانج بينما حاول "دونالد ترامب" الرئيس الأمريكي السابق التابع للحزب الجمهوري خلال فترة ولايته تلطيف الأجواء الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وقد التقي زعيمها "كيم جونج أون" علي الحدود المشتركة مع الجنوبية وصافحه لإظهار حُسن النية في التواصل الدبلوماسي البناء.
وقد تعتبر حادثة احتجاز الجندي الأمريكي لدي كوريا الشمالية فرصة للدبلوماسية الأمريكية بفتح قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية وقد قام وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بأمر مشابه الفترة الماضية عندما سافر إلي الصين لتوضيح وجهات النظر المختلفة لوجود عالم أكثر استقرار وسلاما.
كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية.