النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:53 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

وزير إسرائيلي: الطيارون الذين يرفضون الخدمة يشجعون حزب الله على شن هجوم عسكري

يسرائيل كاتس وزير البنية التحية الاسرائيلية
يسرائيل كاتس وزير البنية التحية الاسرائيلية

انتقد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إعلان عدد من طياري جيش بلاده رفض الخدمة العسكرية معتبرا أن القرار يشجع الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله على شن هجوم عسكري على إسرائيل ويقرب خطر الحرب وخلال الأيام الأخيرة الماضية أعلن مئات الجنود والضباط من بينهم طيارون إسرائيليون أنهم لن يؤدوا الخدمة العسكرية تنديدا باستمرار الائتلاف الحكومي في تمرير تشريعات خطة إصلاح القضاء المثيرة للجدل.
وقال كاتس وهو من حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" اليوم الجمعة: "الطيارون الذين أعلنوا أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي بسبب معارضة التشريع القضائي يشجعون حزب الله على الاعتقاد بأنه إذا هاجم إسرائيل فلن يكون لديها القدرة على توجيه ضربة استباقية أو تعطيل مصادر إطلاق الصواريخ هذا عمل خطير يقرب خطر الحرب" وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة وسط تحذيرات من انجرار الطرفين إلى مواجهة عسكرية جديدة.
ويوم الثلاثاء الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى لمشروع قانون "الحد من المعقولية" والذي يحد من مراقبة المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) للحكومة وقراراتها.
وأقام محتجون عشرات الخيام وأحرقوا الإطارات وأغلقوا الطرقات، وسط مدينة هرتسيليا وفي تل أبيب وحيفا وفق هيئة البث الرسمية.
وقامت الشرطة بإخراج عشرات المتظاهرين من صالة المسافرين "ترمينال 3" في مطار ديفيد بن غوريون الدولي إلى خارج الصالة مضيفة أن "الاحتجاجات لن يسمح بها داخل الصالات ويجب ممارسة حق التظاهر في الأماكن المخصصة لهذا الغرض من قبل هيئة المطارات".
ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بالفساد أن التعديلات القضائية تهدف إلى استعادة التوازن بين فروع السلطة وكبح تجاوزات المحكمة العليا لصلاحياتها فيما تصف المعارضة تلك التعديلات بـ "الانقلاب السلطوي" وتقول إنها ستقضي على الديمقراطية وجاء التصويت على هذا المشروع بعد توقف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة التي كانت تسعى لتسوية المسألة الشهر الماضي.