النهار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 08:43 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
امتحانات آمنة| وزير التعليم يستعراض آليات الاستعداد لامتحانات نصف العام... تفاصيل ”من أجل شتاء دافئ”.. الداخلية توزع الهدايا علي مرضى مستشفيات جامعة بنها محافظ القليوبية يوفير سكن لسيدة مطلقة تعول 6 أطفال ويعفى أبنائها من مصاريف الجامعة سفارة سلطنة عمان تحتفل بالعيد الوطني الـ54.. والسفير الرحبي يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر الأرجنتين تنسحب من قوة حفظ السلام في لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية المبعوث الأميركي توم بيرييلو: السودان تحتاج لمزيد من المساعدات الإنسانية وفتح الممرات اقتصادي: 2025 عام البورصات وأسواق المال العالمية.. وترامب كلمة السر اقتصادي: البورصة متعطشة للطروحات الحكومية.. المستقبل يدعوا للتفاؤل وفاة شخصين وإصابة آخر في حادث تصادم بالفيوم بمؤتمر Pafix.. كيف يقود الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المصارف إلى بر الأمان؟ وزير التعليم: منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين والطلاب داخل لجان الامتحانات عاجل.. وزير التعليم يصدر قرارات جديدة بشأن امتحانات نصف العام 2025

عربي ودولي

في اعقاب النجاح الباهر لمؤتمر جوار السودان بالقاهرة

خبراء ومحللون سياسيون سودانيون يجمعون علي ان القاهرة لم تتخل يوما عن الخرطوم ونهاية الازمة علي يد القاهرة

جانب من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة
جانب من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة

في ختام مؤتمر القاهرة الذي دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجموعة الدول اللمجاورة للسودان من اجل التباحث والخروج بتوصيات تفضي الي انهاء حالة الصراع والاقتتال الاهلي في السودان والذي اضحي ان يكون من مسببات الازمة للاقليم ككل ومن هنا جاءت الاشادات من الخبراء والمحللون والسياسيون السودانيون في اشادة بقمة دول جوار السودان موضحين أنها ستنعكس إيجابا على الأزمة السودانية حيث أكد ابو بكرمحمودعمر القيادي بالحركة الشعبية السودانية أن توقيت استضافة مصر قمة دول جوار السودان مناسب جدا إذ يعيش السودان حالة من الفوضى بسبب الحرب وجاء دور القاهرة لتحكيم صوت العقل ووقف صوت البندقية وحقن دماء السودانيين.

وأشارابوبكر خلال اتصال هاتفي مع النهار المصرية إلى أن قمة دول جوار السودان جاءت بعد فشل كل المفاوضات الدولية لافتا إلى أن السودانيين يعولون كثيرا على مخرجات القمة بحيث تكون مخرجاتها ملزمة وأوضح أن الكلمة النهائية ستكون لمصر لإيقاف الحرب الدائرة في السودان إذ إن مصر وقفت على مسافة واحدة لكافة الأطراف المتحاربة في السودان ولم تسعَ سوى لمصالح الشعب السوداني ولفت إلى أن أكثر من 40% من إجمالي عدد النازحين من السودان توجهوا إلى مصروهو ما يؤكد أن الحمل الأثقل من تداعيات هذه الأزمة تحملته مصر.

كما علق الدكتورالعباس صديق الباحث السياسي السوداني على استضافة القاهرة اليوم قمة دول جوار السودان لبحث الأزمة السودانية الراهنة، للخروج من المأزق الحالي مؤكدًا أن مصر لم تتخل يومًا عن السودان وقال السياسي السوداني ان دول الجوار تتأثر بما يحدث في السودان وأنه يتوقع خروج هذه القمة بآليات موحدة تساعد المجتمع الدولي وحل المشكلة في السودان مشيرًا إلى أن الأشهر الماضية كانت هناك أكثر من قمة من أجل حل الأزمة الموجودة في السودان منذ أبريل الماضي ولفت إلى أن السودان لا يزال يعاني من مشكلات كثيرة فضلًا عن حالة تدهور والمشكلات الأمنية التي يشاهدها الشارع السوداني نتيجة الصراعات مؤكدًا أن استجابة الدول لهذه القمة دليل على الرغبة في وقف الحرب وأكد السياسي السوداني أن حل الأزمة السودانية يستند إلى التفاهم بين الأطراف في السودان وإنّ مؤتمر قمة دول جوار السودان سينعكس على نحو إيجابي على الأزمة بشكل عام موضحًا أن الجميع في السودان يترقبون وينتظرون نتائج المباحثات التي تتم بين الرؤساء.

وأضاف العباس أن حضور الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية في هذه القمة مهم جدا وبخاصة أن هناك عددا كبيرا من الأطراف التي دعت إلى حل الأزمة وبالتالي يجب العمل على توحيد الجهود وتشكيل منبر موحد لمنع التنافس الدولي والإقليمي حول الحل السياسي في السودان وأن القوى المدنية والعسكريين يتابعون هذه القمة باهتمام بالغ مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت على ضرورة إيجاد آلية لوقف هذه الحرب وكيفية استعادة الاستقرار في السودان.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال كلمته أمام قمة دول الجوار السوداني أنّ مصر ستعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة إلى السودان عبر الأراضي المصرية بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية مشيرًا إلى أنّ رؤية مصر لخروج السودان من مأزقه سيرتكز على عددٍ من العناصر وهي مطالبة الأطراف المتحاربة لوقف التصعيد والبدء في مفاوضات جادة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار ومطالبة كل الأطراف السودانية تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا داخل السودان مع وضع آليات تكفل توفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية وموظفي الإغاثة الدولية لأداء عملهم.