النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:31 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

علي هامش انعقاد قمة جوار السودان غدا الخميس في القاهرة

المستشار سامح الشريف في تصريحات خاصة للنهار المصرية نرحب ترحيبا شديدا بدعوة الرئيس السيسي للسلام في السودان وكفي 100 مليار دولار خسائر السودان

المستشار سامح الشريف الخبير والمفكر الاقتصادي
المستشار سامح الشريف الخبير والمفكر الاقتصادي

- مصر والسودان شعب واحد منذ الازل ونستطيع تحقيق انجازات اقتصادية كبري في اعقاب السلام هناك

- القاهرة اصبحت الملاذ الاخير لتحقيق السلام والتنمية في السودان

السودان الشقيق الاقرب والمميز للجوار المصري منذ فجرالتاريخ ودائما وابدا شكلت وحدة وادي النيل اهم منعطفات وتحديات واجهت ووقفت في وجه الغزاة والمستعمرين منذ القدم واليوم ومع استمرار الحرب الاهلية والاحتراب والاقتتال الاهلي في السودان ودخوله الشهر الرابع دون وجود بوادر حقيقية لحل الصراع في السودان واليوم ومع انسداد الافق السياسي وانعدام وجود حل سياسي جاءت مبادرة القاهرة لكسر حالة الجمود في مؤتمر جوار السودان .

وجاء لقاء النهار المصرية مع المستشار سامح الشريف الخبير والمفكرالاقتصادي والرئيس التنفيذي لبيت الخبرة الاقتصادية ومساعد رئيس حزب الاتحاد للشئون الاقتصادية ليلقي الضوء علي مؤتمر القاهرة لدول جنوب السودان وموضوع الخسائر الاقتصادية التي مني بها الاقتصاد الوطني السوداني جراء الحرب .

يقول المستشار سامح الشريف الخبير والمفكر الاقتصادي انه للأسف الشديد منيت الدولة السودانية بجملة من الانتكاسات والخسائر الاقتصادية الكبيرة جراء الحرب في السودان تزيد عن 110 مليار دولار وانهيار كامل في المرافق والخدمات وليست الخسائر للسودان وحدها بل لدول الجوار اليوم التي تسارع الي تلبية الدعوة الكريمة الموجهة لهم من الرئيس السيسي في القاهرة لبحث احلال السلام في السودان ووقف دائم لأطلاق النار واطلاق عملية سياسية شاملة تقوم علي السودان الكبير الموحد للجميع يتسع للجميع وتنحية الخلافات جانيا والانطلاق بأكبر عملية اعمار وبناء وتنمية في ربوع السودان السودان الذي يمتلك من الثروات الزراعية والمائية والمعدنية والغابية والنباتات الطبيعية التي من الممكن ان تجعله من الدول العظمي علي مستوي العالم .

واضاف الشريف في معرض رده علي سؤال النهارالمصرية في ان القاهرة اصبحت الملاذ الاخير بعد فشل كل الوساطات الدولية وجدة وواشنطن والتقاطعات الغربية معها واليوم القاهرة تفتح ذراعيها للجميع من اجل اقرار السلام في السودان .

وتوقع الشريف انه في اعقاب وقف دائم لأقرار النار في السودان ونجاح الوساطة المحمودة والتي نتمني من الله العلي القدير نجاحها نجاحا منقطع النظير والتي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في السودان ان تنطلق قوافل العمل والانتاج والشركات المصرية العملاقة جاهزة لتنطلق بمعاول البناء والتي اصبحت تمتلك خبرات عالمية في اعمال البنية التحتية والانفاق والطرق والكباري واستصلاح الاراضي والمصانع وغيرها لتنطلق السودان الي حضارة جديدة والي تقدم منشود ونتمني التوفيق والسداد للمجتمعين غدا الخميس في القاهرة .