14 طعنة أمام طفلتها .. تفاصيل مأساوية في مصرع ربة منزل علي يد طليقها بالإسماعيلية
تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية من تحرياتها حول الواقعة المأساوية التي شهدتها أحدي قري مدينة التل الكبير، بمصرع ربة منزل في غرفتها بعد أن سدد نحوها طليقها نحو 14 طعنة نافذة في أماكن متفرقة بنواحي الجسم، أودت بحياتها في الحال، وفر هاربا.
المشهد الدموي، استيقظت عليه طفلتهما، بعد سماع صراخ استغاثة الام دون جدوي، لتصاب الطفلة بحالة نفسية سيئة.
التحقيقات الأولي في الواقعة، كشفت قيام المتهم بجريمته الشنعاء، لرفض المجني عليها العودة اليه، بعد الانفصال.
واكدت التحريات أن المتهم كان دائم التهديد لطليقته بالقتل في حالة إصرارها علي عدم العودة إلي عصمته.
وبسبب ما سبق، أصيبت الزوجة بالاكتئاب وتعرضت لكوابيس ليلية خلال الفترة القليلة الماضية وقبل قيام المتهم بالتخطيط لارتكاب جريمته.
وتجرد الزوج من المشاعر الإنسانية واقدم علي طعن طليقته بسلاح حاد إثر مشاجرة وقعت بينهما، رفضت فيها العودة إلي عصمته، وهو ما اعتبره إهانة لرجولته.
وبحسب شهود عيان، أن الزوجين، اعتادا التشاجر وهو ما أدي إلي الإنفصال ولكن المتهم حاول مرارا وتكرارا إستجداء زوجته للعودة إليه وباءت جميع محاولاته بالفشل.
وبحسب رواية شهود العيان، لم تفلح محاولات إنقاذ ربة المنزل وتدعي سماح والتي غرقت في دماءها لتدفع حياتها ثمناً لرفضها العودة إلي طليقها بسبب خلافات مسبقة بينهما.
وتطالب أهلها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الاسماعيلية، بسرعة ضبط المتهم وتقديمه الي العدالة لتوقيع اعلي عقوبه ضده بسبب جريمته الشنعاء.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الاسماعيلية، من تحرياتها حول الواقعة وظروف ملابساتها، بالإضافة إلي الاستماع إلي اقوال الأهل والجيران وشهود العيان، لسرعة ضبط المتهم، والذي ارتكب جريمته وفر هاربا.
وبحسب التحريات، اقدم المتهم علي قتل طليقته طعنا بسلاح حاد بعد وقوع مشاجرة بينهما.
وكانت اخر كلمات الزوجة الضحية في المشاجرة الدامية التي أودت بحياتها، رسائل موجهة للمتهم تؤكد فيها استحالة العشرة بينهما.
وكان اللواء محمود عاشور مدير أمن الاسماعيلية، تلقي إخطارا من شرطة النجدة، يفيد قيام شخص بقتل طليقته، بسبب خلافات سابقة بينهما.
علي الفور، وجه اللواء محمد عبد الرحيم مدير المباحث بمديرية أمن الاسماعيلية، بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، واخطرت النيابة العامة لتتولي التحقيقات.