(الأبواب والشبابيك في مصر القديمة) في ندوة ببيت السناري
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة مفتوحة للجمهور حول "الأبواب والشبابيك في مصر القديمة"، اليوم الإثنين الموافق 10 يوليو، في تمام السابعة مساء، بمقر بيت السنارى الأثري.
يحاضر في الندوة طارق الشريف؛ المرشد السياحي والباحث في علم المصريات، ويدير الندوة محمد رمضان حسين؛ الباحث والمترجم.
تسلط الندوة الضوء على "الأبواب والشبابيك في مصر القديمة" من حيث توضيح التطور المعماري والابعاد البيئية والفلسفية والنقوش والزخارف، كما تتناول الندوة بالشرح والتوضيح؛ الدور الذي لعبته هذه الأبواب والشبابيك في الحفاظ على التراث والتاريخ.
وقد أجمع المؤرخون وعلماء المصريات أن المصريين القدماء هم بناة المعرفة الأوائل، فهم من علموا الإنسانية كيفية تصميم وتشييد المباني، وأرسوا بذلك الأسُس الحضارية للإنسان. فقد وصل قدماء المصريين إلى مستويات عالية لا مثيل لها في التصميم المعماري وهندسة البناء. حتى الآن لا يزال من الصعب تصور كيف يمكن أن تكون كل هذه المباني والمنشآت التي أقيمت على مستوى عال من الكمال والدقة باستخدام أدوات بدائية لا تضاهي الآلات والمعدات الحديثة.
من أشهر الأمثلة على العمارة المصرية القديمة الأهرامات المصرية حيث تم تشييد معظم المباني من طوب اللبن والحجر الجيري المتاح محليًا تم وبناء المباني الأثرية عبر طريقة البناء عتبة البريد وكانت الأعمدة تزين عادة بـ تيجان مزينة لتشبه النباتات المهمة للحضارة المصرية،مثل نبات البردي.
وأثرت الزخارف المعمارية المصرية القديمة على العمارة في أماكن أخرى، ووصلت إلى العالم الأوسع أولاً خلال فترة الاستشراق ومرة أخرى خلال القرن التاسع عشر أثناء الهوس بالمصريات.
تأتي هذه الندوة في إطار نشر المعرفة والثقافة ودراسة الحضارة المصرية القديمة والتاريخ المصري، وذلك للحفاظ على التراث والموروث الحضاري وتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة بين الباحثين والمهتمين بالتاريخ.