وما تزال التحقيقات مستمرة بالجريمة التي هزت لبنان.. القصة الكاملة لوفاة الطفلة ”لين”
لا تزال التحقيقات جارية بشأن الجريمة التي هزت لبنان بوفاة الطفلة لين طالب ذات الـ6 أعوام حيث أدى الاعتداء الجنسى على الطفلة إلى وفاتها خلال عيد الأضحى ما أثار غضب الرأي العام اللبناني الذى طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتورطين في الحادث.
فيما نشر موقع لبنان 24 تقريرا يفيد بتوقيف القوى الأمنية لعم الطفلة لين وذلك على خلفية تورطه بالقضية، وإثر ذلك أصدرت العائلة بياناً توضيحياً نفت فيه الأنباء المتداولة، مشيرة إلى أنها تفاجأت بما قيل عن اتهام عمّ الطفلة الضحية باغتصابها وتوقيفه إثر الجريمة التي حصلت ورفضت العائلة في بيانها كل ما تم تناقله جملةً وتفصيلاً، مؤكدة أن عم الطفلة الضحية موقوف منذ سنة ونصف بسبب إشكالٍ في بلدة السفينة - عكار، فيما بقيّة أفراد العائلة متواجدون في منازلهم ولم يتم توقيف أى أحد منهم".
وتعود القصة لأيام عيد الأضحى، حيث حدثت الوفاة أثناء قضاء الطفلة لين إجازة العيد في منزل والدتها بقرية سفينة القطيع في عكار، شمال لبنان وفور ظهور أعراض الإعياء والسخونة بشكل مفاجئ على الطفلة حملتها الأم وتوجهت بها إلى مستشفى المنية فتبين فور توقيع الكشف الطبي إصابتها بفقر دم حاد، و تورم شديد في شفتيها، وتقرر حجزها داخل المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، لكن أصرت على المغادرة، ما أدى إلى وفاة الطفلة مما أثار الطبيب الشكوك في الأم ووجود شبهة جنائية.
أثار سلوك الأم شكوك الأطباء بالمستشفى، وأمر المحققون بتشريح الجثمان فتبين تعرض الطفلة لاعتداء جنسي عنيف، أدى إلى نزيف شديد، نتج عنه الوفاة ومن جانبه قال الدكتور سامي الأحدب أحد الأطباء الشرعيين، إن الوفاة ناجمة عن نزيف حاد جراء تعرضها لاعتداء جنسي شديد ومن جانبهم، طالب أهل الضحية السلطات المسؤولة عن التحقيق بالإسراع فى كشف الحقيقة وتحديد هوية المجرم الوحش البشري وتوقيع أشد العقوبات به وهي الإعدام، كذلك معاقبة كل من تستر على هذه الجريمة الشنعاء.