فى ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات الفنية بحياة الفنانة نادية سيف النصر
تحل اليوم الخميس 6 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة نادية سيف النصر، التى ولدت في مثل هذا اليوم عام 1932، وكانت نادية سيف النصر من ضمن النجوم الذين لم ينالوا أدوار البطولة المطلقة في أعمالهم السينمائية، وبالرغم من انها لم تستكمل تعليمها لكنها قدمت سلسلة من أهم الأفلام التي جعلتها تلمع وسط نجوم الزمن الجميل، ليتعرف عليها جمهورها بعد أول ظهور لها بعد مشاركتها في فرقة الفنان المبدع نجيب الريحاني.
نشأتها
ولدت نادية سيف النصر في القاهرة 6 يوليو 1932، ولم تكمل دراستها بسبب وفاة والدتها وحبها للفن، ظهرت في عدد قليل من الأفلام عملت في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين، بدأت مشوارها الفني بالغناء والرقص في الحفلات والموالد ثم دخلت عالم الفن، وشاركت في بدايتها في عدة أدوار صغيرة ، وكانت البداية الحقيقية لها من خلال مشاركتها في تقديم أدوار مسرحية عقب دخولها أوبريت وداد الغازية، ليكون أول عمل مسرحي لها “عريس في إجازة" لتبدأ رحلتها في دخول عالم السينما.
أعمالها
من الأفلام
- هو والنساء.
- الليالي الطويلة.
- 3 نساء - القصة الأولى.
- حكاية 3 بنات.
- المساجين الثلاثة.
- روعة الحب.
- 7 أيام في الجنة.
- عائلات محترمة.
- غروب وشروق.
- أرملة ليلة الزفاف.
من المسرحيات
- الزير سالم.
من المسلسلات
- العبقري.
حياتها الأسرية
كانت الفنانة الراحلة متزوجة من الفنان يوسف فخر الدين وكانت تكبره بـ 3 أعوام، إلا أنهما كانت تجمعهما قصة حب قوية، وشاركت فخر الدين في فيلمين هما: «حكاية 3 بنات» و«7 أيام في الجنة»، وبعد وفاتها تعرضت الفنان يوسف فخر الدين للاكتئاب الحاد عقب رحيلها ، ليبتعد عن المجال الفني حزناً عليها ثم يقرر أن يهاجر إلى اليونان ويتزوج لينتهي به الحال ويدفن في مقابر زوجته.
وفاتها
ورحلت عن عالمنا في 27 فبراير عام 1974، عن عمر يناهز الـ 41 عامًا. إثر حادث سيارة بالعاصمة اللبنانية بيروت، ورحل جسدها وبقيت أعمالها خير دليل على حبها للفن بعد ارث فنى كبير تقتضى بها الأجيال القادمة و الحاضرة .