الدكتور أحمد أبو اليزيد يستعرض كيف وضعت ثورة 30 يونيو الزراعة على رأس أولوية الدولة المصرية
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس أهمية 30 ثورة يونيو في وضع ملف الزراعة على رأس أولوية الدولة المصرية، مؤكدا أن الدولة اتخذت خطوات استباقية بتوجيهات القيادة السياسية وأولت اهتماما كبيرا في ملف الأمن الغذائي من خلال التوسع في المشروعات الزراعية خاصة فيما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية وطوال أزمة جائحة كورونا وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية لم تتأثر الأسواق المصرية بنقص في أي سلعة في الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول أزمات نتيجة نقص السلع الغذائية حيث بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي من عام 2014 وحتى الآن في تبنى خطة قومية زراعية لإضافة 3.5 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية المصرية ، كما أن التوسع في هذه المشروعات انعكس على زيادة حجم الصادرات الزراعية، حيث بلغت في نهاية عام 2022 إلى ما يقرب من 6.5 مليون طن بواقع 3.4 مليار دولار للصادرات الزراعية الخام، بينما تبلغ قيمة الصادرات الزراعية المصنعة تقترب من 3.5 مليار بإجمالي 7.5 مليار دولار سواء خام أو مصنع ويأتي ذلك نتيجة الاهتمام بجودة المنتجات وفي نفس الوقت اهتمام بسلامة الغذاء والجودة،
وأضاف أبو اليزيد في تصريحات تليفزيونية أن جميع المشروعات القومية التي تمت سواء مشروع الـ100 ألف زراعات محمية، والدلتا الجديدة، حيث تم زراعة 460 ألف فدان، وصحارى سرابيوم ومحطة تحلية مياه بحر البقر، وإعداد نصف مليون فدان بشمال سيناء، وإعادة إحياء مشروع توشكى الخير والذى يبلغ قوامه 600 ألف فدان، ومشروع 1.5 مليون فدان يسمى بالريف المصرى اتخذت منهج التنمية المستدامة ، في الظهير الصحراوي بالعديد من المحافظات من خلال خط توسع أفقي المستهدف 3.5 مليون فدان تضاف على رقعة الزراعة المصرية ،كما أن هناك مشروعات تدوير المياه والاستفادة منها بعد أن كانت مهدرة، وتبطين الترع، ومشروع تحديث عملية الري
وأوضح أبو اليزيد انه طوال السنوات الماضية اهتمت القيادة السياسية في التوسع في المشروعات القومية فمثلا نجد مشروع توشكي طوال الفترة من التسعينات وحتى عام 2012 لم يتم استصلاح سوى 80 الف فدان غير 80 ألف فدان ولكن في الفترة من 2014 وحتى 2022 حدثت قفزات نوعية في المشروع لأكثر من 110 ألف فدان ومن المستهدف ان يصل لـ 650 ألف فدان بتوشكى و280 ألف فدان مزروعة في شرق العوينات بجانب أيضا مشروع التمور الذى سبق وافتتاحه فخامة الرئيس السيسي وقوامه 1.5 مليون نخلة من أجود أنواع النخيل ، والان وتم زراعة 410 ألف فدان في هذا المشروع منهم 300 ألف فدان قمح يحققوا عائد من 700 ألف الى 750 ألف طن قمح من أجود أنواع الأقماح الأمر الذى أدى الى زيادة معدلات انتاج القمح كما ان هذه المشروعات الكبيرة ساهمت من الحد من الأزمة العالمية والتي أثرت على سلاسل الإمداد في الكثيرة من الدول نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ،حيث ساهمت هذه المشروعات في الحد من هذه الازمة ولم نشهد أي نقص في السلع الغذائية كما اهتمت القيادة السياسية بملف الأسمدة وتم إنشاء وافتتاح العديد من المشروعات قومية الخاصة بإنتاج الأسمدة