دفاع محمد عادل يعتذر بعد منشور تعيين المحامين
علق أشرف نبيل محامي محمد عادل، والمعروف إعلاميًا بـ"محامي الإنتربول"، على ما أثير بشأن المنشور الخاص بالشروط المطلوبه في إعلان وظيفة المحاماة الخاص بمكتبه، مؤكدًا أنه لا يستهوى العمل العام أو النقابي وأن هذا أمر له أهله وهم الأولى به والقادرون عليه ولهم منا كل احترام.
وقال المحامي، في منشور عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ردًا على ما أثير من لغط المحامون والمحاميات، بادئ ذى بدء وجب التنويه إلى أننا لا يستهوينا العمل العام أو النقابى فهذا أمر له أهله وهم الأولى به والقادرون عليه ولهم منا كل احترام".
وأضاف المحامي، أنه وجب التنويه أننا منذ أن بدأنا العمل بالمحاماة ونحن نرى أنها رسالة عريقة وصاحبها صاحب المقام الرفيع بين الجميع، وأن هذا المقام الرفيع لا يتأتى من مجرد الانتساب للمحاماة وفقط بل ان الانتساب للمحاماة هو نقطة البداية وانك انت من تصنع لنفسك هذه القيمة وهذا المقام، ولا يأتى ذلك ابدا إلا بأن تضع لنفسك قواعد صارمة.
وأشار المحامي، إلى أن قوام هذه القواعد هى الأخلاق أولا ومن بعدها العلم ثم العلم ثم العلم ....ثم الالتزام فى كل مناحي الحياة حتى داخل منزلك حتى وأنت وحدك لا يراك أحد والالتزام بقواعد الرقي فى التعامل فأنت رجل قانون الالتزام فى الزى الرسمى المهندم حتى ولو رخيص السعر، انت تجعل له قيمة طالما أنه نظيف متناسق مهندم الالتزام بالوقار فى نبرة صوتك وضحكتك الالتزام بالوقار فى وقفتك وفى جلوسك وأن تتمتع بالحكمة والصرامة والرحمة.
وتابع المحامي: "الالتزام فى كلمتك وأن تكون سيفا لا يلتوى ..كلمتك لموكلك كلمتك للقاضى كلمتك لأولادك كلمتك إذا بعت أو اشتريت أن لا تنطق إلا بما تلتزم به ولا تعد بما ليس مؤكد أو نسبى والإيمان بأنك إذا ارتضيت العمل فى قضية لأحد العملاء فأنت تعمل لاسمك وسمعتك وليس لاسم العميل أو الموكل بما يجعلك تواصل الليل بالنهار ذهابا وإيابا بين المحافظات إذا لزم الأمر لأنك لا تحمل هم الموكل فقط بل تحمل هم اسمك واسم مكتبك بالمقام الاول.
ولفت المحامي، إلى: "الالتزام بالأ تورد نفسك مواطن الشبهات ولا تحط من قدرك وقدر مهنتك ورسالتك كرجل قانون ( محام)، والا تتخلى عن هذه القواعد مهما كبدك الأمر من خسائر مادية او معنوية او صداقات او فرص أو ترفيه ومهما كانت الاغراءات"، وردد: "نحن قد وضعنا لأنفسنا هذه القواعد وسرنا عليها على مدار سنوات العمر آملين أن نصل إلى مرمانا وهو المقام الرفيع".
وأكمل المحامي: "ولهذا كان واجب علينا أن يخرج من تحت أيدينا بعد سنين أجيال وأجيال من أصحاب المقام الرفيع وهذا لا يأتى إلا بأن تنتقى من شباب المحامين من لديه المواصفات التى ترجح استيعابه لهذا المقام الذى سوف تعده له وترشده الى دروبه حتى يكون يوما فى هذه المهنه قامات يتصفون عن حق وليس عن شكل اجوف بأنهم اصحاب المقامات الرفيعة، وكان أملا منا فى اعداد أجيال يتحقق فيهم هذا الأمل كان الإفصاح بالأمس عن الشروط المطلوبة للمرشحين ليكونوا أبناء لنا نفتخر بهم بعد مرور سنوات العمر".
وواصل المحامي: "إن الأمر لم يلقى القبول وتناوله القاصى والدانى بالتحريف واتخذوا من الهجوم سبيلا دون تأنى أو قراءة واضحة للمبنى والمعنى الذى يرمى إلى إعداد محامى خارج عن العادة مميز وصاحب مقام لا يقل كفاءة أو هيئة أو راتب عن المقبولين بالهيئات القضائية.. فكان منا الاعتذار ولنا فى النهاية حر القرار".