مصطفى روك: ”معا ضد الهرمون” تكشف ألاعيب المدربين في الترويج للهرمونات
قال المصارع مصطفى روك، خبير اللياقة البدنية، إن حملة "معا ضد الهرمون" تستهدف كشف ألاعيب بعض المدربين والرياضيين في استخدام الهرمونات لتكوين العضلات وتحفيز الشباب والمتدربين على استخدامها، كما تستهدف الحملة التوعية بأضرار الهرمونات الخاصة بكمال الأجسام.
وأوضح روك، أن استخدام الهرمونات المختلفة لتكوين العضلات من الممارسات الشائعة في بعض الرياضات والأنشطة الرياضية الأخرى، ومع ذلك فإن هذا الاستخدام يأتي مع مجموعة من المخاطر والأضرار الصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وأضاف مصطفى روك، أن الهرمونات الصناعية والمنشطات تعمل على زيادة كتلة العضلات ولكن الأضرار الصحية تكون جسيمة، موضحا أن الأطباء فقط من لهم حق إستخدام مادة الهرمون في الأغراض الطبية وعلاج بعض الأمراض.
ونوه بأن استخدام الهرمونات من قبل المدربين والغير متخصصين يسبب العديد من الأضرار، أبرزها:
1. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
3. تغيرات في الصوت والشكل والحجم لدى الرجال.
4. تأخر نمو العظام والحد من ارتفاع الشخص.
5. زيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
يذكر أن المصارع مصطفى روك لاعب مصارعة حرة، بدأ ممارسة هذه الرياضة منذ عام 2007، حينما كان يبلغ من عمره 21 عامًا، وحقق العديد من البطولات والإنجازات الرياضية في هذه اللعبة، كما يعد روك لاعبا دوليا لمنتخب مصر للمصارعة الحرة عام 2018.
وشدد المصارع مصطفى روك، على أنه نجح في بناء جسمانه العضلي بالتدريب الطبيعي دون استخدام أي هرمونات، مشيرا إلى أن أي شاب أو لاعب كمال أجسام يستطيع فعل ذلك أيضا دون الحاجة إلى استخدام هرمونات عبر التدريب الرياضي الصحي والتغذية المتوازنة والنوم الجيد.