النهار
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:23 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

في ذكرى وفاة أمين الهنيدي.. أبرز المحطات بحياة عملاق الكوميديا

أمين الهيندى
أمين الهيندى

يتزامنا اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير أمين الهنيدى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 3 يوليوعام 1986، والذي يعتبر أحد أهم نجوم المسرح والسينما؛ حيث تميز بخفة ظله وقدرته الفائقة علي الإضحاك من مواقف بسيطة، وحركاته الطبيعية، فأستطيع بكل سهولة أن يدخل البهجة علي قلوب جمهوره، ويصل إلى قلوبهم ويحصل على محبتهم.

نشأته

ولد أمين الهنيدي يوم 1 اكتوبر عام 1925، في المنصورة، تلقى تعليمه في مدرسة شبرا الثانوية، والتحق بفرقة التمثيل بالمدرسة، ودرس في بكلية الآداب واشترك في فريق التمثيل بالكلية ، ترك أمين الهنيدي كلية الآداب والتحق بكلية الحقوق، ولم يستمر فيها أيضا و قرر الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية وتخرج فيها في عام 1949 واشتغل مدرسا للتربية الرياضية.

بداية أمين هنيدي الفنية

كانت بدايته في عام 1939 عندما انضم إلى فرقة نجيب الريحاني ومثل مسرحية واحدة في عام 1954، وبعد ذلك سافر إلى السودان وهناك التقى بالفنان محمد أحمد المصري الشهير بـ"أبو لمعة" وبدأت مسيرته الفنية في الظهور، بعد نجاح في «ساعة لقلبك»، توالت أعمال الفنان الراحل الفنية، والتي أبرزها "غرام في الكرنك، شنطة حمزة، القرش"، ولكن ظلت بصمته الفنية أكثر بروزًا في المسرح، ومن أشهر مسرحياته " لوكاندة الفردوس، عبود عبده عبود، 30 فرخة وديك، عائلة سعيدة جدًا".

كما شارك في التلفزيون بالعديد من الأعمال منها: السندباد، غلطة قلم، لعبة التفكير، زيارة ودية، وأدرك شهريار الصباح، للزمن بقية، وغيرها.

قصة تنبأه بموته

برغم أنه كان يحب الضحك ويعمل علي إسعاد من حوله إلا أنه كان دائما يشعر بأن أجله قريب وأنه سيموت في سن صغير ، وذهب للكثير من الأطباء الذين أكدوا له أنه سليم ولا يعاني من أي مرض ولكن ظل هذا الهاجس يطارده فأقترح عليه أحد الأصدقاء أن يذهب لعراف وبالفعل ذهب وحكي له كل أحاسيسه وكانت المفاجأة أنه أكد له أحاسيسه وأنه سيصاب بمرض خطير يموت علي أثره ولم يمر وقت طويل حتي أصيب الهنيدي بسرطان في المعدة وتوفي بالفعل علي أثره .

وفاته

ودع الفنان أمين الدنيا يوم 3 مايو 1986، عن عمر ناهز ال60 بعد ساعات من انتهاء تصوير فيلمه الأخير القطار بعد صراع طويل مع سرطان المعدة، وحجز جثمانه داخل المستشفي لعدم إمتلاك عائلته مبلغ 2000 جنيه قيمة مصاريف العلاج حتى قام زملاؤه بجمع المبلغ وتم الإفراج عن جثمانه وصُرح بالدفن، ورحل عن عالمنا بعدما أثري الحياة الفنية بالكثير من الأعمال التي ترسم البسمة علي وجوهنا إلي الآن .