النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:21 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

فى ذكرى وفاة صانع العمالقة محمد الموجى.. محطات بحياة مكتشف النجوم ومجدد الموسيقى

محمد الموجى
محمد الموجى

يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجى الذى يعد واحدا من أهم الموسيقيين فى الوطن العربي، والذى قدم العديد من الأعمال الغنائية التى تظل خالدة فى ذاكرة عشاقه خاصة انه تعاون مع عمالقة الطرب مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم .

نشأته

ولد محمد الموجى في 4 مارس عام 1923 بمحافظة كفرالشيخ وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، قبل أن تظهر ميوله للغناء واتجه إلى القاهرة، ليلتحق هناك بمعهد الموسيقى، ويحقق حلمه في الغناء، إلا أن لجنة الموسيقى في الإذاعة اختارته ملحنا ورفضته مطربا.

مسيرته الفنية

لحَّن الموسيقار محمد الموجي، العديد من الأغاني لكبار المطربين، وأبرزهم: فايزة أحمد، حيث لحَّن لها أكثر من 15 أغنية، منها: أنا قلبي إليك ميال، تمر حنة، بيت القمر، ومن ضمن المطربين أيضًا شادية، صباح، وردة، نجاة، محمد عبد الوهاب، محرم فؤاد.

كان محمد الموجي، مطورًا للموسيقى الشرقية، واعتمد على مزج الآلات الوترية بالجيتار الإلكتروني، وقدم الموجي مع العندليب عبد الحليم حافظ 48 أغنية، وكانت البداية لحليم والموجي بأغنية: صافيني مرة، كما تعاون مع أم كلثوم في العديد من الأغنيات الشهيرة، ومنها: للصبر حدود، حانة الأقدار، أوقدوا الشموس، اسأل روحك، صوت بلدنا، يا سلام ع الأمة، أنشودة الجلاء.

والتقي محمد الموجي مع المطربة وردة في أغنيتها الشهيرة "اكدب عليك" وأيضا "أهلا يا حب" و"يا قلبي يا عصفور"، ليلتقي كذلك بالمطربة صباح في أغنيتها الشهيرة الخفيفة "الراجل ده هيجنني" و"الغاوي" وأغنيتها الوطنية "سلمولي على مصر"، وتعاون مع فايزة أحمد في "يا مه القمر على الباب" و"يا تمر حنة" و"بيت العز" وغيرها من الأغنيات.

كما قدم الموجي العديد من الألحان الاسكتشات الغنائية والفوزاير، فلحن لشريهان سلسلة فوازير "ألف ليلة وليلة"، واسكتش "الراجل ده هيجنني" للثنائي صباح وفؤاد المهندس.

وترك الموجي بصمته أيضًا في عدد من المسلسلات التليفزيونية: "الكعبة المشرفة، ابن الليل".

وعلى الصعيد المسرحي، شاركت ألحان الموجي في عدد من المسرحيات منها "الخديوي، طبيخ الملايكة، ممنوع يا كراون، ودنيا البيانولا".

وفاته

توفي محمد الموجي في 1 يوليو عام 1995 تاركا إرثا فنيا موسيقيا رائعا سيظل خالدًا مهما تتابعت السنوات.