النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 04:57 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فاركو يسجل هدف التقدم في مرمى الأهلي خبير تربوي: تأخر المُستحقات المالية لمُعلمي الحصة ينعكس سلبًا على مستقبل الطلاب...ويناشد وزارة التعليم سرعة صرف مستحقاتهم تأجيل محاكمة 6 متهمين بينهم ربة منزل استدرجوا شخص وقتلوه بشبين القناطر.. لأبريل القادم وزير الصحة يبحث سبل التعاون وخطط العمل المشترك مع شركة استرازينكا نتيجة تأخر مُستحقاتهم المالية...خبير تربوي: قد يضطر مُعلمو الحصة لترك العمل من أجل تأمين لقمة العيش فنزويلا تعلن رفضها قرار أمريكا بإعادة إدراج كوبا في قائمة الإرهاب مدير عــام الرعاية الصحية يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول ”إسكان جامعة أسيوط” يعقد جلسة لتوزيع الوحدات السكنية الشاغرة بمساكن أعضاء هيئة التدريس رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بسريلانكا: المملكة تسخر جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين معهد التخطيط القومي يستضيف الدكتور محمد فريد في رابع حلقات سمينار الثلاثاء بحضور عدد من النواب.. الهوبي يستعرض مع مصدري النباتات الطبية والعطرية التحديات التي تواجه القطاع شمس البارودي عن عمليات التجميل: فخورة أني جدة ومغيرتش في ملامح وشي زي الكتير من الناس

توك شو

المفتي: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض و30 يونيو كان يوما فاصلا

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت على شفا حربا أهلية، وصراع خفي محتدم، مؤكدا على أن حرق 80 كنيسة في مصر كان دليلا على ذلك، ونبينا صلى الله عليه وسلم أكد على أنه لا تحرقوا، لا تقطعوا، لا تقتلوا.

وتابع شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد وذلك في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو: كنت أتوقع قيام ثورة خاصة وأن الموقف كان متأزما، والثورة كانت عامة في مصر من الرجال والنساء والأطفال، منوها أن تلك الفترة شهدت استباحة لمفردات الدين وتكفير البعض لمن خرج على الحاكم.

وعلق شوقي علام: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض، و30 يونيو كان يوما فاصلا –بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في مصر- ، مشيرا إلى أن الدولة الوطنية ليس لها اعتبار في تاريخ الجماعات المتطرفة بقولهم أنفسهم.

وأضاف المفتي قائلا: سيد قطب لا يتصور بعقليته أن هناك مفهوم تعدد الولاءات، خاصة أنه قال لا ولاء إلا للإسلام، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان مسلكه تشريعي يدل على فعله بمعنى أنه لا مانع من أن يكون الوطن حبيبا لي جدا، وأبي وأمي وأهلي ومكان ولادتي، فهي دوائر متكاملة ليست متنافرة، وهذا تعدد الولاء