سيدة أمام محكمة الأسرة: ”جوزي سرقني بعد 30 سنة واتجوز الممرضة”
داخل مكتب هيئة المنازعات الأسرية بمحكمة "زنانيري"، وقفت سيدة تشكو معاناتها مع زوجها بعد زواج لمدة 30 عامًا، وانتهى داخل محكمة الأسرة.
رددت السيدة: "أمضيت أنا وزوجي نحو 30 عامًا من الحب والود بيننا حتى أصبح كل مننا يجد راحته بجوار الآخر و نختلس من الزمان لحظات تعيد لنا رونق الحياة والإقبال عليها بعدما تزوج أبنائنا وبقينا معا سند لبعضنا البعض".
وبدموع منهكة ومتعبة استطردت الزوجة حديثها قائلة: "مضت الحياة هينة لينة لا يعكر صفوها شيء، كان زوجي يعمل مهندسا زراعيا، بينما فضلت المكوث في المنزل لكي أتفرغ لرعاية أولادنا الصغار".
تابعت حديثها: "عشنا سويا في سعادة منذ أن ورثت أرضا زراعية ورصيدا داخل البنك بعد وفاة والدي، فقمت بعمل توكيلا عاما لزوجي لكي يرعى المحاصيل واستطاع زوجي بخبرته أن ينشئ مزرعة كبيرة زودها بكل أنواع الفاكهة".
أضافت: "وفي يوم من الأيام عاد زوجي يترنح وارتمى فوق سريره وهو يصرخ من شدة الألم، وبدأ مشواره بين المستشفيات والعلاج حيث أصيب بشلل نصفي ليعيش ما تبقى له من العمر قعيد الفراش، فما كان مني إلا أن أستعين بممرضة تلازمه صباحا ومساء بعدما كبر بي السن أيضا ولم أكن قادرة على العناية به".
استكملت: "نسجت الممرضة شباكها حول زوجي ليقع في غرامها وأخذت تعامله بحنان جعلته يصارحها بعاطفة جارفة من الحب وأنه لا حياة له بدونها حتى سيطرت عليه.. ثم تزوجها بعقد عرفي ووقعت المفاجأة على رأسي كالصاعقة، كيف بعد هذاَ العمر وأبناءنا ليس صغارا، وبعد عشرة العمر يغدر بي ولم يكتف بذلك فقط بل قام بطردي خارج عش الزوجية، بعدما قام بالتنازل وبيع أملاكي إلى زوجته العرفي مستغلا التوكيل العام الذي أعطيته له".
تابعت: "فوجئ زوجي المخدوع بأن زوجته قامت بسرقة العقد العرفي وتزوجت من رجل آخر، بعدما وثق بها فسقته من نفس الكأس حيث أغدق عليها بأموالي الذي سرقها من زوجته الأولي".
صرخت الزوجة من داخل المحكمة بعدما رفعت قضية تحمل 124 لسنة 2022 تطلب الحكم بإلغاء التوكيل، والغاء البيع والتنازل الذي قام به الزوج إلى زوجته العرفي الممرضة، وطالبت محاميها بإبطال علي الفور.
وقد جاء حكم المحكمة بإلغاء هذه البيوع وإعادة الأرض إلى مالكتها وهي الزوجة الأولي، وتم حبس الزوج سنة كاملة مع الشغل لقيامه بفعلته.