النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:59 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم الصحة: خروج جميع المصابين بعد تحسن حالتهم في حادث انقلاب أتوبيس رحلات لدير الأنبا أنطونيوس المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل على رأسهم الونش وشحاتة.. غيابات الزمالك أمام المصرى للإصابة موعد مباراة الزمالك والمصرى البورسعيدى فى دورى Nile والقناة الناقلة بيسكوف يعلق كلمة بوتين حول صاروخ ”أوريشنيك” ... تم تحديد الخطوط العريضة للإجراءات التي ستتخذها موسكو

حوادث

طلب لتفعيل حق المساكنة..بلاغ لرئيس الوزراء لإلغاء اشتراطات تقديم عقد الزواج عن حجز الغرف المزدوجة بالفنادق


تقدم الدكتور هاني سامح المحامي ببلاغ لرئيس الوزراء حمل رقم 6615231 ضد قرارات فاسدة "على حد قوله" تشترط على المواطنين والمواطنات المصريات تقديم سند الزوجية الرسمي حال اقامتهم بالفنادق والمنشآت السياحية، جاء في البلاغ أن المساكنة أحد الحقوق الشخصية التي أباحها الدستور والقانون ومن قبلهما مبادئ الحداثة والعدالة والحريات فجاء القانون واضحا صريحا بإباحة العلاقات الجنسية الرضائية طالما كانت بين البالغين عن تمييز واختيار أو عن حب وعشق.


واضاف سامح في بلاغه انه في ظل اندثار كل أشكال الرجعية والتطرف الديني والتسلط على حريات الناس وحقوقهم الشخصية عالميا ومحليا، نمى تيار سلفي وهابي منذ سبعينات القرن الماضي كان كل همه جر مصر الى براثن القرون الوسطى بما تحمله من رجعية وانتهاكات وتسلط على رقاب الناس، كان سبب نمو هذا التيار واختياره جدليات فارغة لشغل الناس بها من محاولات فرض الحجاب وتجريم شرب الخمور بالأماكن العامة وحظر اقامة الرجل مع المرأة بالفنادق دون عقد زواج هو محاولة تشتيت الإنتباه عن ما انتجه العلم الحديث والمدنية من حقائق ومسلمات تنسف قيم ومعتقدات الرجعية ونصوصها التراثية.

وأورد البلاغ بعض الأمثلة فذكر قانون تجريم الإتجار بالبشر وجاء بالبلاغ انه يخالف نصوصا تراثية مقدسة تبيح الإتجار بالبشر بل تجعله اصلا من أصول الإسلام وقد مارس ذلك الفعل غالب الرموز المقدسة وقد رفض شيخ الأزهر في عهد الخديوي اسماعيل تجريم الإتجار بالبشر فقام الخديوي بعزله ,وكذلك جدلية القلب والمخ حيث تؤمن الرجعية بنصوص تراثية تقول ان القلب هو محل التفكير والعقل بينما العلم الحديث يوضح انه مجرد عضلة لضخ الدم وان العقل والتفكير محله المخ فقط ولهذا ثارت جدلية تعريف الموت فالعلم يقول انه موت جذع المخ بينما التراث الرجعي يقول انه توقف القلب عن النبض بما تسبب في جدليات عن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

وتابع البلاغ: أنه ردا على ماقد يثيره البعض من ادعاء للفضيلة ونشر للفحشاء والدعارة فقد أوردت العريضة تعريفات محكمة النقض فى مبادئها بأن معاشرة رجل لأمرأة فى منزله معاشرة الأزواج لا يعد من أعمال الفسق والدعارة المؤثمة فى القانون إذ أن المقصود بالتجريم هو مباشرة الفحشاء مع الناس بغير تمييز
وذكرت العريضة أن القانون أباح المخادنة فقد قررت محكمة النقض بأن المخادنة هي الرابطة التي تقوم علي اتفاق صريح أو ضمني أساسه العاطفة المتبادلة أو المصلحة ، بحيث يستمتع كل من طرفيه جنسياً بالآخر خلال فترة من المعاشرة أو تكرار الاتصال ، تطول أو تقصر حسب الأحوال ، ولا يتسلزم نية الدوام ولا تتولد عنه مقدمة أو التزامات يحميها القانون ولهذا تستبعد المخادنة من الأفعال المحرمة بالقانون باعتبارها علاقة أساسها التمييز.

واختتم المحامي في بلاغه باحترام للقانون والدستور والحداثة المدنية وذلك بإصدار الأمر للفنادق والمنشآت السياحية بإحترام وقبول حريات الناس الشخصية في المخادنة والمساكنة والعلاقات الرضائية التمييزية وحظر اشتراط تقديم سند الزوجية الرسمي بالفنادق والمنشآت السياحية عند الإقامة المزدوجة.