فى ذكرى وفاته.. محطات فى حياة الفنان رشدى المهدى
تحل ذكرى وفاة الفنان رشدى المهدى اليوم 22 يونيو ، والذى اشتهر بأدوار البخيل واليهودي في السينما والدراما، وفى ذكرى وفاته نعرض أهم المعلومات عن حياته الشخصية والفنية قد لا يعلمها البعض.
نشأته
ولد الفنان رشدي المهدى في يوم 21 إبريل من عام 1928 م في مدينة مشتول السوق في محافظة الشرقية، عاش فترة طفولته في محافظة الشرقية مع عائلته حتى إتمام الدراسة الثانوية، كان والده يرغب في أن يلتحق بأحد كليات القمة وشجعه على دخول كلية الهندسة في جامعة عين شمس، لكن رشدي كان يحب التمثيل ويرى أنه سوف يكون أحد أشهر نجوم الفن عندما تأتي له الفرصة، الى أن انضم الى فرقه إسماعيل ياسين عام 1953 ، ثم فرقه رمسيس عام 1957 ، ومسرح الجيب والمسرح القومى .
بدأ الفنان رشدى المهدى مشواره الفني بالمشاركة في عدد من الأعمال المسرحية، ونجح أن ينال حب الجمهور والذي لاحظ انه سوف يكون أحد نجوم الدراما في الوسط الفني المصري بسبب الأداء الرائع الذي يقدمه أمام الكاميرات، وعلى الرغم من أنه يشارك في أدوار ثانوية إلا أنه شارك فيما يقرب من 200 عمل فني متنوع بين المسرح والدراما والسينما .
أبرز الأعمال التى شارك فيها
شارك في العديد من المسلسلات منها ليالي الحلمية، عظمة يا ست، بوابة الحلواني، أهل القمة، السندباد، دموع صاحبة الجلالة، رأفت الهجان، الوعد الحق، ساعة ولد الهدي.
قدم عدة أفلام منها المواطن مصري، شمس الزناتي، الراقصة والسياسي، الوسية، دليل المرأة الذكية.
عمل في بعض الأعمال المسرحية منها رجل في القلعة، دنيا البيانولا، غادة الكاميليا، مسحوق الذكاء، ياسين وبهية، الشيطان، يا الدفع يا الحبس، بنت الهوي.
وفاته
ورحل الفنان الكبير رشدى المهدى عن عالمنا فى22 يونيو عام 2002 فى القاهرة بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا يمتع جمهوره ، ورحل جسده وبقيت أعماله خير دليل على تفرده وحبه للفن، وبقى اسمه وفنه يملأ شاشات السينما والتليفزيون يعيش في قلوب محبيه وجمهوره بعدما ترك خلفه إرث فني كبير تقتدي به جميع الأجيال القادمة والحاضرة.