اليوم ذكري رحيل رائد الواقعيه المخرج الكبير ”صلاح أبو سيف”
اليوم تحل ذكرى رحيل المخرج الكبير صلاح أبو سيف الذي استطاع ان يترك خلفه تاريخ فني عريق غاب عن عالمنا يوم 22 يونيو عام 1996، بعد مشوار كبير بعالم الفن والسينما وهي الذكري الـ 27
صلاح أبو سيف في أعماله السينمائية جسد ملامح المجتمع العربي على شاشة السينما، لهذا يعتبر اهم مخرجى السينما على مر الاجيال ولقب بمخرج الواقعية واستطاع بأعماله أن يجعل الفيلم المصري ينافس الأفلام العالمية، تم عرضت اعماله السنمائيه بمهرجانات كان، البندقية، موسكو، وبرلين. في السياق المخرج يعد صلاح أبو سيف كانت بدايه مشواره العمل في الصحافة الفنية،
بعد استكمل دراست فروع السينما المتعدده وأخرج مسرحيات لفريق من هواة العاملين في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى حيث عمل بها وجاءت الصدف بأن يلتقي بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب المحلة من اجل تصور فيلم تسجيلى عن الشركة، وتعجب من ثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي.
التجربه الاولي لصلاح أبوسيف الإخراج كانت عام 1946 ، كان الفيلم مقتبس عن فيلم أجنبي ، كما سافر إلى إيطاليا وعاد منها عام 1950 متأثرًا بتيار الواقعية، من اشهر اعماله ريا وسكينه ، شباب أمراه ، رساله من أمراة مجهولة وغيرها من الابداع الفني .