خاص .. «النهار» يرصد تفاصيل أكبر عملية تطوير وتحديث لمستشفيات جامعة القاهرة
لأول مرة في تاريخ جامعة القاهرة ..الخشت: المستشفيات الجامعية تشهد تطوير جذري
على مدار الـ 4 أعوام الماضية، سعت جامعة القاهرة لإنجاز مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة في تصريح خاص لـ " النهار " أن تطوير مستشفيات جامعة القاهرة يعد مشروعا قوميا يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، يتمثل في عدة مشروعات فرعية
وفيما يلي نستعرض تفاصيل حجم التطوير الذي تم في المستشفيات الجامعية خلال الـ 4 سنوات الأخيرة.
_ خلال ٤ أعوام حدثت طفرة هائلة في تطوير مستشفيات الجامعة بتكلفة 5 مليارات جنيه لتصل الي مستوي آدمي يناسب صحة المصريين .
مستشفي الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني :
* تنفيذ مشروع أكبر مجمع طبي للأطفال باكتوبر (مستشفى أبو الريش الجديد).
* تطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة وبدء العمل في إنشاء مبنى العيادات الخارجية، والقضاء على قوائم الانتظار للأطفال .
_ نجحت جامعة القاهرة في زيادة المنحة الياباني المقدمة لمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني بنسبة 30% .
_ جددت الجامعة العديد من الوحدات بمستشفيات أبو الريش للأطفال، من بينها وحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، وغرفة حضانات بوحدة الأطفال المبتسرين، و 120 حضانة أطفال، وأنشأت وحدة متخصصة في زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحدثت طابقًا كاملًا للسياحة العلاجية.
_ انتهت الجامعة من إحلال وتجديد القسم الداخلي لوحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش المنيرة بإجمالي 22 سريرًا بتكلفة 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى 7 أسرة بزيادة 50% مما يوفر أماكن إضافية لعلاج الأطفال المصابين بالسكر.
_ وأنجزت الجامعة عملية تطوير مستشفى أبو الريش الياباني على مرحلتين بتكلفة 55 مليون جنيه،
شملت المرحلة الأولى تطوير الدور الرابع، والنصف الخلفي من الدور الثالث الذي يضم وحدة أمراض القلب، كما يضم وحدة الجراحة العامة بقدرة استيعابية 23 سريرًا، وملحقاتها من غرفة (IT)، وغرف انتظار، وغرفة ألعاب للأطفال، وغرف تمريض وأطباء، وحجرة للكشف، ومخازن.
- شملت المرحلة الثانية من تطوير أبو الريش الياباني، وحدة الجراحات التخصصية بإجمالي 36 سريرًا، بالإضافة إلى تطوير وحدة الرعاية المركزة الجراحية بسعة 4 أسرة بتكلفة 3 ملايين جنيه.
مستشفي القصر العيني :
* تطوير وحدة الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط من التمويل الذاتي على مساحة سبعة آلاف متر بعد أن كانت سبعمائة مترا.
* مشروع كلية التمريض الجديدة ومعهد التمريض الجديد.
* إنشاء مركز طب الأسنان الرقمي بتكلفة 18 مليون جنيه مصري.
* تطوير مستشفى الباطنة بجامعة القاهرة ورفع كفاءته.
* تنفيذ مشروع "قصر العيني 2020"، أن تكون مستشفيات صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى النظافة والتعقيم، وتطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى مع توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضى، وذلك بتكلفة تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي.
* أعادت الجامعة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العيني لرفع طاقته الاستيعابية والقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، بتكلفة نحو 280 مليون جنيه.
* تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع .
وأنجزت الجامعة في وقت قياسي أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وفقًا للمعايير الطبية العالمية.
* وطورت الجامعة مستشفى 185 قصر العيني للحوادث والحروق .
* وأصبح المستشفى يضم أكبر وأحدث قسم لعلاج الحروق بسعة 32 سريرًا، و12 سريرًا رعاية حروق للكبار والأطفال، وغرفتي عمليات بالمجان .
* أحداث وحدتي صدر وقلب ورعاية مركزة للصدرية بسعة 20 سريرًا، وقسم للقلب بسعة 23 سريرًا يتضمن رعاية قلبية وقسطرة للقلب، بالإضافة الي وحدة مناظير.
* تحويل مستشفي قصر العيني الفرنساوي، الي وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة للعلاج بأجر بالإضافة إلى الجزء المجاني.
* و تحويل مستشفي العيني الفرنساوي بشكل كامل لمستشفى عزل كورونا .
مستشفي طب الأسنان والمنيل التخصصي :
وحدثت جامعة القاهرة مستشفى طب الأسنان، بتكلفة بلغت نحو 18 مليون جنيه.
_ وأوشكت الجامعة على الانتهاء من تطوير الدور الرابع والخامس لإنشاء مركز متطور للتعليم المستمر، ومركز متميز لجراحة الفم والوجه والفكين، وإنشاء عيادة متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجديد قسم جراحة الفم والوجه والفكين، وتزويدها بجميع التجهيزات والمعدات، بتكلفة بلغت نحو 25 مليون جنيه.
_ وطورت الجامعة مستشفيات المنيل التخصصي، بهدف تقديم خدمات طبية على درجة عالية من الكفاءة وبما يواكب التطورات العالمية في مختلف التخصصات الطبية.
مستشفى ثابت ثابت:
* مشروع استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطبيات والتجهيزات الطبية.
وتستمر جامعة القاهرة في العمل على استكمال مستشفي ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية، بتمويل مالي يُقدر بنحو ٥٠٠ مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة بالمستشفى.
وينقسم مستشفى ثابت ثابت إلى أربعة مبان، لتكون قدرته الاستيعابية نحو 300 سرير موزعة ما بين الداخلي والرعاية المركزة والطوارئ، ويضم مبنى للأبحاث العلمية فريدًا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، ويشمل مركزا بحثيا متقدما في الأمراض المعدية.
المعهد القومي للأورام الجديد 500500 :
نجحت الجامعة في استعادة المعهد القومي للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، ويُعد أكبر مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل في العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار.
وأنجزت الجامعة 70 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى للمعهد خلال عشرة شهور من استلامه، وبدأت المباني التي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية في الظهور، وانتهت الجامعة من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى.
وتواصل جامعة القاهرة العمل في مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري .
يتكون المعهد القومي للأورام الجديد 500500 من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج جميع أنواع الأورام ومختلف الأعمار بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد،
و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام،
كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.
كما تم تطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 90% (المبنى الجنوبي)، وإعادة تأهيل وتطوير بعد حادث التفجير.
تم تطوير المعهد القومي للأورام، وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 0% ، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار.
ونجحت الجامعة في إصلاح التلفيات الناتجة عن التفجير الإرهابي بالمعهد، حيث أعادت تأهيل المبنى الإداري وتوحيد الشكل العام، وجددت قاعات المحاضرات والمكتبة، واستحدثت قاعتي تدريس.
كما زودت الجامعة المعهد بأحدث جهاز في العالم للكشف المبكر على سرطان الثدي، وافتتحت وحدة الرعاية المتوسطة، وانشأت معمل معايرة الأجهزة الطبية، وحدثت نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر (الباكس).