قانونجي الأسرة| ”سيف” ألقته والدته بالقمامة بعد علاقة محرمة.. فما مصيره؟
نشاهد يوميًا عدد من الوقائع الغريبة وتعتبر قضية الأطفال السفاح هي الأبشع و الأغرب، حيث نرى العديد من الآباء الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم فيقومون بوضع أبناءهم سفاحًا فلذة كبدهم أمام دور الرعاية أو بجوار القمامة للتخلص من الفضيحة، ولعل أحدثهم واقعة الطفل سيف التي قامت خالته بوضعه أمام إحدي دور الرعاية بالاتفاق مع والدته.
تلك الوقائع جعلت عدد من الأشخاص يتساءلون عن مصير الأطفال، خاصة وأن الأبوين يسقطان في قبضة رجال المباحث وتتم إحالتهم للمحاكمة لمعاقبتهم على جرمهم.
في هذا الصدد، قال عبدالرازق مصطفي المحام والباحث والخبير الحقوقي، إنه في حالة قيام الأب أو الأم بإلقاء طفلهما أمام دار أيتام أو أي مكان تتم محاكمتهم بتهمة تعريض حياة طفل للخطر.
وتابع المحام، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، أنه في حالة إدانة الأبوين تكون العقوبة هي الحبس لمدة ستة أشهر أما بالنسبة للأطفال فيأخذون أسماء اعتباريه ويتم وضعهم في دار لرعاية الأطفال يكون تابع لوزارة التضامن.
وأوضح، أنه إذا كانت الأم طفلة (أي لم تتجاوز الثامنة عشر) يتم وضعها في بيت آمن للأمهات ويتم أخذ الطفل ويوضع في دار رعاية، أما في حالة الطفل سيف الذي قامت خالته بوضعه أمام دار الرعاية بالاتفاق مع والدته يتم محاكمتهم أمام محكمة الجنايات، وعقوبتها تتراوح بين السجن لمدة 15 سنة وتصل إلى المؤبد.