النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:22 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل

سياسة

الدكتور طلعت عبد القوي: ضرورة مناقشة قانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية

قال الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس امناء الحوار الوطني، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن مناقشة قانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية، وحل المعوقات أمام العمل الأهلي، من الأمور الهامة، مشيرا الى انه شارك في وضع المادة 75 من الدستور المصري، والتي تنص على أن للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أساس ديمقراطي، وتكون لها الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار، وتمارس نشاطها بحرية، ولا يجوز للجهات الإدارية التدخل في شئونها، أو حلها أو حل مجالس إداراتها أو مجالس أمنائها إلا بحكم قضائي، ويحظر إنشاء أو استمرار جمعيات أو مؤسسات أهلية يكون نظامها أو نشاطها سرياً.

وأضاف رئيس اتحاد الجمعيات الاهلية خلال كلمته في جلسة الحوار الوطني المنعقدة اليوم تحت عنوان" قانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية- حل المعوقات أمام العمل الأهلي"، ان هذا النص الدستوري حسم العديد من القضايا، التي واجهها القانون السابق، مسيرا الى ان الموافقات في السابق لانشاء الجمعيات كانت تستغرق 60 يوما، ويجوز حل الجمعيات بقرار من الوزير أو من ينوبه من المحافظين، وهو ما عالجه نص المادة 75 من الدستور.

وتابع: اتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه للعمل الأهلي قولا وفعلا، مشيرا الى ان الرئيس تدخل لحل المعوقات التي تواجه قانون 70 لسنة 2017، التي واجهته الجمعيات، وطالب الحكومة باجراء حوار مجتمعي جديد للتوافق على قانون جديد ينظم العمل الأهلي، مشيرا الى انه الحوار عقد بالفعل ونظمه الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وانتهت الرؤية بالقانون 149 لسنة 2019.

واستكمل: ايضا الرئيس كان له أمر جلل عندما أعلن أن عام 2022، عام منظمات المجتمع المدني، وهو الأمر الذي يعد تكليف وتشريف في الوقت ذاته، تشريف للمجتمع المدني والدور الذي يقوم به، وتكليف للعمل الأهلي بالمزيد من العمل، مشيرا الى انه في عام 2022، خرج الكيان الجديد وهو "التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي"، والذي استطاع بعد أقل من عام، مساعدة الكثير من الأسر الأولى بالرعاية بمبالغ وصلت لاكثر من 14 مليار جنيه، في صور متعددة من مساعدات مادية وعلاجية وعينية، وغيرها.

وتابع: مجلس أمناء الحوار الوطني، سمح لنا بعقد حوارات مجتمعية مع الجمعيات والمؤسسات والاتحادات حول آرائهم في العمل الأهلي، ومع التطبيقات العملية بدأت تظهر العديد من المشاكل، مشيرا الى ان الحوار الوطني يعقد بين القوى السياسية للوصل الى روشتة علاج لبعض المشاكل.

واضاف: القانون 149 لسنة 2019، مع التطبيقات العملية ظهر به عدد من المشاكل، مؤكدا على انه يتمتع بعدد كبير من المزايا اهمها انه لايجوز حل الجمعيات الا بحكم قضائي، الغاء العقوبات السالبة للحريات، ووضع ضوابط التمويل للجمعيات.

واشار عبد القوى الى المشكلات التي ظهرت مع تطبيق القانون 149 لسنة 2019، مشيرا الى ان بعض الجمعيات تواجه مشكلة مع فتح حسابتها في البنوك وخاصة في القرى والنجوع وتفضل تلك الجمعيات التعامل مع مكاتب البريد، ايضا المادة 17 والتي تتضمن الاعفاء والمزايا التي تشكل العائق الأكبر، وتتخلص مشكلاتها بأن الجمعيات تتكبد نفقات واسعة في التعامل مع الفواتير، في حين أن مراكز الشباب تحظى بدعم من الدولة بنسبة 57‎%‎ من الكهرباء، مؤكدا على ان دور الجمعيات الاهلية لا يقل اهمية عن دور مراكز الشباب.

وتابع: الضرائب سواء ضريبة الدمغة او الضرائب على العقارات، مطالبا باعفاء الأماكن الخدمية الانسانية من القيمة المضافة، مشيرا الى ان مادة 43 من القانون ايضا تحتاج الى تعديل بحيث تسمع لأعضاء الاتحاد العام أن يتقاضى ما يتكبده من نفقات لحضور الجلسات.