عيد ميلاد ليلى شعير الـ 80.. تعرف على أبرز أعمالها وكيف تحدت والدها من أجل الفن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى شعير التي توافق 18 يونيو، فهي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1940، والتي قادتها الصدفة إلى أن تصبح نجمة من خلال فيلم «عائلة زيزي»، لتستمر في سلسة من النجاحات.
النشأة
ولدت شعير لأب مصري درس الفنون في باريس وتعرف خلال دراسته على والدتها الفرنسية التي كانت تعمل مغنية الأوبرا، وقد بدأت حياتها الفنية كعارضة أزياء، عمها أمين هو كابتن النادي الأهلي بعد اعتزال مختار التتش، وهي ابنة خال والد المخرج أحمد يسري.
دخلت الفنانة ليلى شعير التمثيل لأول مرة عن طريق الصدفة، إذ قررت صديقة والدتها أن تعطيها الفرصة، عندما طلبت منها دخولها كوجه جديد في أحد الأفلام السينمائية، فوافقت وقررت أن تنضم لأداء الدور، بحسب حديث الراحلة «ليلى»، في احدى البرامج التلفزيونية : «صاحبة والدتي كانت شغالة في الفن وكدا، وقالت لوالدي بنتك نفسها تمثل، وأنا رديت عليها وقولت يا ريت».
بداية انطلاقتها
حققت شعير شهرتها الواسعة من أولى مشاركتها في عالم السينما من خلال فيلم "عائلة زيزي" عام 1963 مع سعاد حسني، وأحمد رمزي، وفؤاد المهندس، وعقيلة راتب، والطفلة إكرام عزو، وعرفت "ليلى" وقتها في الصحف والأخبار الفنية بـ"فتاة اليوجا" لممارستها هذه الرياضة الروحانية خلال أحداث الفيلم.
وقد شاركت شعير في أكثر من 20 عملاً سينمائيًا أبرزها "القاهرة في الليل، الهروب، اليوم المشهود، العريس يصل غدًا، الخائنة، شياطين الليل، حدوته مصرية، جحيم تحت الماء" وغيرهما من الاعمال الشهيرة، كما شاركت في التلفزيون في عدة أعمال منها "وجه القمر، رجل في زمن العولمة في جزئية" أبدا لم يكن حبا، ما وراء القناع، زغلول يلمظ شقوب، أحلام فقراء ولكن أغنياء ، طيور الشمس، العمة نور، مواطن بدرجة وزير.
تحدى ليلى شعير والدها من أجل الفن
قالت الفنانة ليلى شعير، إن والدها كان نحاتًّا، ورغم ذلك رفض التمثيل "كان بيقول مافيش حاجة اسمها بنت عيلة تمثل".
وأضافت ليلى شعير، أثناء حوارتلفزيوني سابق، قائلة: "والدي كان معارض أني العب باليه ولما شافني برقص قالي اوعي تبطليه".
زيجات ليلى شعير
تزوجت الفنانة ليلى شعير مرتين، الأولى من الفنان عمر الترجمان، الذي شارك في 4 أفلامٍ فقط في الفترة ما بين عامي 1961 و1964، ثم قرر الهجرة إلى فرنسا والعمل في السياحة، وسافرت معه وانقطعت عن التمثيل وبدأت العمل كعارضة أزياء، وعادت مع بداية الثمانينات لمصر للمشاركة في فيلم حدوتة مصرية، وذلك بعد انفصالها عنه بعد زواج دام 15 عامًا ،كما تزوجت ليلى شعير من رؤوف أبو إصبع، الذي كان حب حياتها .
واعتزلت شعير الفن عام 2006 وكان آخر أفلامها "ما تيجي نرقص" مع يسرا وعزت أبو عوف، ومسلسل "مواطن بدرجة وزير" مع حسين فهمي، وكلاهما قامت بتصويره في نفس العام .