هل يجوز الاقتراض من أجل الأُضْحِيَة؟..الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس مفاده " هل يجوز الاقتراض من أجل الأُضْحِيَّة وإذا فعل ذلك هل تجزئه؟ "، وأوضحت أن الأُضْحِيَّة سُنَّة في حقِّ المستطيع فقط، ولكن مَن اشترى أضحيته بالتقسيط أو الثمن المؤجَّل لأجل معلوم وضحَّى بها؛ أجزأه ذلك.
أوضحت «الإفتاء» حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط، قائلة: «شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولا يؤثر ذلك في قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في «سننه» عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ».
كشفت دار الإفتاء في وقت سابق، عن ما إذا كان التبرع بثمن الأضحية للمريض المحتاج جائز شرعًا أم لا.
شرعت الأضحية للعديد من الحكم، منها:
-إحياء سُنّة نبيّ الله إبراهيم عليه السلام؛ حين أمرَه الله بذَبح ابنه، فامتثل لأمر الله تعالى، ففداه الله تعالى بِذبحٍ عظيمٍ.
-في الأُضحية شُكر لله تعالى على ما أمَدّ عباده به من النِّعَم.
-إدخال البهجة على قلوب الفقراء من خلال التصدق بجزء من الأضحيات.
-إدخال السرور على أهل البيت من خلال الأكل من لحم الأضحية.
وذكرت دار الإفتاء أنه لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضُّل والهدية أو الصدقة.