النهار
الجمعة 11 أبريل 2025 08:40 صـ 13 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب تحريك أسعار الوقود.. ننشر أسعار تعريفة الركوب الجديدة بمحافظة المنوفية لجنة التسعير تقرر رفع اسعار الوقود جنيهان قبل شم النسيم.. ضبط طن ونصف أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 المستثمرون في العملات الرقمية يغتنمون الفرصة وسط تقلبات السوق رئيس جامعة عين شمس: الذكاء الاصطناعي أداة داعمة...وسيبقى الطبيب دائمًا في قلب العملية الطبية د.عوض تاج الدين: الأطباء المصريون من أوائل من أدخل الذكاء الاصطناعي في مجال الأشعة...والطب سيبقى مهنة الإنسان قبل الآلة مستشار رئيس الجمهورية للصحة ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان فعاليات المؤتمر السنوي الـ 45 لكلية الطب انطلاق المؤتمر الدولي الثانى عشر و الثامن للدراسات العليا والبحوث بتمريض المنصورة أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد غدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله فى بيان رسمى.. الزمالك يحيل احمد زيزو للتحقيق بمشاركة عربية ودولية...انطلاق فعاليات المعرض الزراعي السادس بـ زراعة الأزهر الاثنين القادم

المحافظات ثقافة

اليوم ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا أمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى وهو من أشهر مفسرى القرآن الكريم بالعصر الحديث بأسلوب بسيط يصل إلى كل قلب وعقل، ولد الشيخ محمد متولي الشعراوى في السادس عشر من أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وحصل على الابتدائية الأزهرية سنة 1923، ودخل المعهد الثانوى، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

كان يود الشعراوي أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن والده أصر على اصطحابه للقاهرة لإلحاقه بالأزهر فالتحق بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

بعد تخرجه عُين في المعهد الدينى بطنطا، انتقل إلى المعهد الدينى بالزقازيق، ثم المعهد الدينى بالإسكندرية، ثم سافر إلى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا بجامعة أم القرى.

وفى عام 1963، وعلى إثر الخلاف بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والملك سعود ومعاملة المصريين هناك كمبعوثين من الدرجة الثانية، اتخذ الرئيس جمال عبدالناصر قرارًا بعدم عودة المصريين للمملكة، ومن ثم فلم يعد الشعراوى للسعودية، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون، ثم سافر إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر لسبع سنوات، وهناك كان يلقى محاضرة دينية أسبوعية في المركز الثقافى الملحق بالسفارة المصرية، وكان الجزائريون يحتشدون لسماع المحاضرة التي تصل إليهم عبر مكبرات صوت.

ومن الجزائر بدأت انطلاقة الشعراوي الأولى للشهرة وكانت تطبع محاضراته ويتلقفها الجزائريون.

وفيما هو في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً وبرر ذلك في برنامج "من الألف إلى الياء" بأن مصر لم تنتصر لأنها ارتمت بأحضان الشيوعية، وحين عاد إلى القاهرة عين مديرًا لأوقاف الغربية، ثم وكيلا للدعوة، ثم وكيلاً للأزهر، ثم عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، للتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز.

وفى نوفمبر 1976م اختاره ممدوح سالم وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر، حتى أكتوبر عام 1978م، وأنشأ بنك فيصل، وفى سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية.

تزوج الشيخ الشعراوى وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته ورزق بثلاثة أولاد وبنتين، وهم: سامى وعبدالرحيم وأحمد، وفاطمة وصالحة. وتوفى في مثل هذا اليوم 17 يونيو من العام 1998م.