النهار
الإثنين 31 مارس 2025 02:56 مـ 2 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الإسكندرية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بأبو العباس المرسي احتفالات مميزة بعيد الفطر المبارك في نادي المهندسين بالإسكندرية 50 ألف من أبناء المنوفية ينتفضون لنصرة غزة بعد صلاة العيد بمدينة السادات انتظام حركة الوقود والمخابز في البحر الأحمر بأول أيام عيد الفطر الفرحة تملأ الغردقة في عيد الفطر وهدايا الرئيس تُدخل البهجة على الأطفال نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية رجال الطائر بالغردقة يجذب السياح والمصريين فى عيد الفطر حفلات فنية للأطفال في أول أيام عيد الفطر بفنادق الغردقة ”تطوير ميناء السخنة: خطوة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات” وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في ”برلين” المتعافون من الإدمان يحتفلون بعيد الفطر المبارك بمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان بالفيديو.. آلاف «المنايفة» يحتشدون في ساحة «سيدي شبل» لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم الرئيس السيسي

المحافظات

نقوش حديقة فريال” مخطوطة فرعونية لاستخراج الصخور الجيرانتية بأسوان

تمثل حديقة الأميرة فريال بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل الخالد عند الطرف الجنوبى لمدينة أسوان ، تم إنشاؤها في أربعينيات القرن الماضي وسميت ، بإسم الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول حيث سميت بهذا الإسم عقب إهداء الملك فاروق هذه الحديقة لإبنته الكبرى فى عيد ميلادها .

فتعد (حديقة فريال ) بأسوان إحدي الحدائق العامة في مدينة اسوان . مكانأ جميلا مناسبأ للنزهة والترفيه .

تقع حديقة فريال فوق تل من الصخور الجرانيتية جنوبي مدينة أسوان القديمة ،وتتميز بمجموعة من الآثار المصرية القديمة المطلة سهل أسوان ،قبيل تقوية ضفة نهر النيل و بناء كورنيش النيل ،وإلغاء الخليج الكبير و ميناء

وذكر الباحث الأكاديمي بمعهد الدراسات الأفريقية حمدى الدالى ، إنه كان يتم فى هذه المنطقة بالعصور القديمة شحن الآثار الحجرية الكبري المستخرجة من محاجر اسوان. والتي يعد من أكبرها حجمأ تلك المسلات الضخمةالتي أقيمت في معابد مصر المختلفة.

وتشير النقوش الصخرية بمدخل حديقة فريال للآثار المستخرجة من محاجر أسوان .

يرجع النص المكتوب على النقوش الصخرية ، إلى فترة الدولة الوسطي من عصر الملك سنوسرت الأول (حوالي 1910-1957 ق.م) لشخص يدعى ددو سوبك وهو المصور علي الجانب الأيسر برداء طويل .

وترمز النقوش الصخرية لهذ المنصب الوظيفي المشرف علي مصر السفلي ،ومن واجباته أن يعبر النيل من الدلتا للقيام بمهمته الموكل إليه .

وهناك رموز تدل بإنه يطلب من الألهة في صلاته أن تنعم عليه و علي الآثار التي استجلبها من المحاجر برحلة آمنة نحو الشمال وربما كان هو نفسه الذي أشرف علي نقل مسلة الملك سنوسرت الأول التي ما تزال قائمة في معبد إله الشمس في هليوبوليس.


وتنص ترجمة النص من اللغة الهيروغليفية كالآتى: ( يحيا حورس الملك حي الميلاد الإله الطيب، ابن إله الشمس سنوسرت، معطي الحياة مثل إله الشمس رع الي الأبد دعاء كقربان لأوزير، سيد جدو بوصير فليمنح الهبات من الخبز و الجعة والثيران و الطيور و العطور و الملابس وكل عطايا بتاح سوكر الطيبة، سيد الجبانة، الإله الأكبر، سيد السماء، وليته ينعم برحلة طيبة علي محبوب سيده الذي يحقق يوميأ رغباته، المشرف علي مصر السفلي، ددو سوبك، الذي باشر كل الأعمال في منطقة إلفنتين. إنه يقول : انا الشخص الذي يتكلم بالأشياء الجيدة و الذي يكرر الأشياء المحببة. ).