النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:37 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة عمره 82 عاما.. ماذا تعرف عن متحف ركن فاروق بحلوان؟ تخفيضات تصل إلى 50%.. ننشر أسعار اللحوم والسلع في سوق اليوم الواحد بالقاهرة ياسمين عبد العزيز تبدأ تصوير مسلسل ”وتقابل حبيب” رمضان المقبل ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من...

المحافظات

نقوش حديقة فريال” مخطوطة فرعونية لاستخراج الصخور الجيرانتية بأسوان

تمثل حديقة الأميرة فريال بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل الخالد عند الطرف الجنوبى لمدينة أسوان ، تم إنشاؤها في أربعينيات القرن الماضي وسميت ، بإسم الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول حيث سميت بهذا الإسم عقب إهداء الملك فاروق هذه الحديقة لإبنته الكبرى فى عيد ميلادها .

فتعد (حديقة فريال ) بأسوان إحدي الحدائق العامة في مدينة اسوان . مكانأ جميلا مناسبأ للنزهة والترفيه .

تقع حديقة فريال فوق تل من الصخور الجرانيتية جنوبي مدينة أسوان القديمة ،وتتميز بمجموعة من الآثار المصرية القديمة المطلة سهل أسوان ،قبيل تقوية ضفة نهر النيل و بناء كورنيش النيل ،وإلغاء الخليج الكبير و ميناء

وذكر الباحث الأكاديمي بمعهد الدراسات الأفريقية حمدى الدالى ، إنه كان يتم فى هذه المنطقة بالعصور القديمة شحن الآثار الحجرية الكبري المستخرجة من محاجر اسوان. والتي يعد من أكبرها حجمأ تلك المسلات الضخمةالتي أقيمت في معابد مصر المختلفة.

وتشير النقوش الصخرية بمدخل حديقة فريال للآثار المستخرجة من محاجر أسوان .

يرجع النص المكتوب على النقوش الصخرية ، إلى فترة الدولة الوسطي من عصر الملك سنوسرت الأول (حوالي 1910-1957 ق.م) لشخص يدعى ددو سوبك وهو المصور علي الجانب الأيسر برداء طويل .

وترمز النقوش الصخرية لهذ المنصب الوظيفي المشرف علي مصر السفلي ،ومن واجباته أن يعبر النيل من الدلتا للقيام بمهمته الموكل إليه .

وهناك رموز تدل بإنه يطلب من الألهة في صلاته أن تنعم عليه و علي الآثار التي استجلبها من المحاجر برحلة آمنة نحو الشمال وربما كان هو نفسه الذي أشرف علي نقل مسلة الملك سنوسرت الأول التي ما تزال قائمة في معبد إله الشمس في هليوبوليس.


وتنص ترجمة النص من اللغة الهيروغليفية كالآتى: ( يحيا حورس الملك حي الميلاد الإله الطيب، ابن إله الشمس سنوسرت، معطي الحياة مثل إله الشمس رع الي الأبد دعاء كقربان لأوزير، سيد جدو بوصير فليمنح الهبات من الخبز و الجعة والثيران و الطيور و العطور و الملابس وكل عطايا بتاح سوكر الطيبة، سيد الجبانة، الإله الأكبر، سيد السماء، وليته ينعم برحلة طيبة علي محبوب سيده الذي يحقق يوميأ رغباته، المشرف علي مصر السفلي، ددو سوبك، الذي باشر كل الأعمال في منطقة إلفنتين. إنه يقول : انا الشخص الذي يتكلم بالأشياء الجيدة و الذي يكرر الأشياء المحببة. ).