النهار
الأحد 23 فبراير 2025 12:37 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
57357 تحصل على اعتماد دولي في علاجي ”آلم الأطفال” و ”أورام المخيخ” انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ 33 مفتي الجمهورية يهنِّئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والشعب السعودي بذكرى يوم التأسيس صدارة التصنيف العالمي للاسكواش تشعل المنافسة المصرية فى نهائي بطولة تكساس الدفاع الصينية تدين مزاعم أستراليا بسبب تشويه التدريبات العسكرية الصينية القانونية وزيرة التضامن تكرم قطاع مكتب الوزيرة لتميزهم خلال شهر فبراير مراكز الشباب: 550 فعالية رياضية خلال شهر رمضان بالبحيرة أبو الغيط يفتتح منتدى التعاون الرقمي والتنمية بعمان- الأردن ”صحة القليوبية” تضبط مجزر غير قانوني داخل مقابر الخانكه وبداخله أكثر من نص طن أغذية فاسدة صرف فلوس القرض.. شاب يطلق الرصاص على شقيقه الأكبر في قنا والأمن يضبطه ”قرار وزيرة التنمية المحلية بشأن مواعيد إغلاق المحال التجارية والمطاعم خلال شهر رمضان وعيد الفطر الكشف على 517 مواطن في القافلة الطبية المتكاملة لجامعة المنوفية بقرية سلمون قبلي

المحافظات

نقوش حديقة فريال” مخطوطة فرعونية لاستخراج الصخور الجيرانتية بأسوان

تمثل حديقة الأميرة فريال بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل الخالد عند الطرف الجنوبى لمدينة أسوان ، تم إنشاؤها في أربعينيات القرن الماضي وسميت ، بإسم الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول حيث سميت بهذا الإسم عقب إهداء الملك فاروق هذه الحديقة لإبنته الكبرى فى عيد ميلادها .

فتعد (حديقة فريال ) بأسوان إحدي الحدائق العامة في مدينة اسوان . مكانأ جميلا مناسبأ للنزهة والترفيه .

تقع حديقة فريال فوق تل من الصخور الجرانيتية جنوبي مدينة أسوان القديمة ،وتتميز بمجموعة من الآثار المصرية القديمة المطلة سهل أسوان ،قبيل تقوية ضفة نهر النيل و بناء كورنيش النيل ،وإلغاء الخليج الكبير و ميناء

وذكر الباحث الأكاديمي بمعهد الدراسات الأفريقية حمدى الدالى ، إنه كان يتم فى هذه المنطقة بالعصور القديمة شحن الآثار الحجرية الكبري المستخرجة من محاجر اسوان. والتي يعد من أكبرها حجمأ تلك المسلات الضخمةالتي أقيمت في معابد مصر المختلفة.

وتشير النقوش الصخرية بمدخل حديقة فريال للآثار المستخرجة من محاجر أسوان .

يرجع النص المكتوب على النقوش الصخرية ، إلى فترة الدولة الوسطي من عصر الملك سنوسرت الأول (حوالي 1910-1957 ق.م) لشخص يدعى ددو سوبك وهو المصور علي الجانب الأيسر برداء طويل .

وترمز النقوش الصخرية لهذ المنصب الوظيفي المشرف علي مصر السفلي ،ومن واجباته أن يعبر النيل من الدلتا للقيام بمهمته الموكل إليه .

وهناك رموز تدل بإنه يطلب من الألهة في صلاته أن تنعم عليه و علي الآثار التي استجلبها من المحاجر برحلة آمنة نحو الشمال وربما كان هو نفسه الذي أشرف علي نقل مسلة الملك سنوسرت الأول التي ما تزال قائمة في معبد إله الشمس في هليوبوليس.


وتنص ترجمة النص من اللغة الهيروغليفية كالآتى: ( يحيا حورس الملك حي الميلاد الإله الطيب، ابن إله الشمس سنوسرت، معطي الحياة مثل إله الشمس رع الي الأبد دعاء كقربان لأوزير، سيد جدو بوصير فليمنح الهبات من الخبز و الجعة والثيران و الطيور و العطور و الملابس وكل عطايا بتاح سوكر الطيبة، سيد الجبانة، الإله الأكبر، سيد السماء، وليته ينعم برحلة طيبة علي محبوب سيده الذي يحقق يوميأ رغباته، المشرف علي مصر السفلي، ددو سوبك، الذي باشر كل الأعمال في منطقة إلفنتين. إنه يقول : انا الشخص الذي يتكلم بالأشياء الجيدة و الذي يكرر الأشياء المحببة. ).