النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 07:32 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

صباحي: نقبل بنتيجة الاستفتاء من الناحية القانونية لكن الدستور فقد شرعيته

أكد حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي المصري، والمرشح السابق للرئاسة، قبوله بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد من الناحية القانونية أياً كانت، حيث قال هي أولاً وأخيراً رأي الشعب المصري، مع تحفظي على وجود حالات تزوير وانتهاكات شابت عملية الاستفتاء بمرحلتيها الأولى والثانية .
وأضاف في حوار مع صحيفة السياسة الكويتية نشرته اليوم السبت، إن الدستور فقد شرعيته لأنه قسم المصريين إلى فريقين، بعد أن جمعتهم الثورة في جسد واحد وهدف مشترك .
كما رفض صباحي، الحوار مع الرئيس محمد مرسي مرة أخرى، قائلاً لقد استجبنا لدعواته من قبل وحضرنا لقاءاته، إلا أن الأمر لم يتغير منه شيء، رغم أنه يعلم ما نريد .

وشدد على أنه مع أي حوار وطني جاد يتضمن شروط نجاحه، وهي أن يكون له جدول أعمال وأن يضم جميع القوى الوطنية، بحيث لا يتم اتخاذ قرار لخدمة فصيل دون فصيل آخر من فئات الشعب، وأن تكون دعوات جادة لإجراء الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية والثورية، حتى تخرج مصر من حالة الاستقطاب الحاد وما ينتج عنه من ظواهر سلبية من عنف لفظي يتطور للعنف البدني، وضرورة البحث من خلال الحوار عن المشتركات محل الاتفاق بين جميع القوي، على حد قوله.
وأكد أن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأن الجميع يريده رئيساً لكل طوائف الشعب وليس لفصيل واحد منه، رافضاً التدخل في عمل السلطة القضائية وما تتعرض له من ضغوط. حيث قال هي أولاً وأخيراً رأي الشعب المصري، مع تحفظي على وجود حالات تزوير وانتهاكات شابت عملية الاستفتاء بمرحلتيها الأولى والثانية .
وأضاف في حوار مع صحيفة السياسة الكويتية نشرته اليوم السبت، إن الدستور فقد شرعيته لأنه قسم المصريين إلى فريقين، بعد أن جمعتهم الثورة في جسد واحد وهدف مشترك .

كما رفض صباحي، الحوار مع الرئيس محمد مرسي مرة أخرى، قائلاً لقد استجبنا لدعواته من قبل وحضرنا لقاءاته، إلا أن الأمر لم يتغير منه شيء، رغم أنه يعلم ما نريد .

وشدد على أنه مع أي حوار وطني جاد يتضمن شروط نجاحه، وهي أن يكون له جدول أعمال وأن يضم جميع القوى الوطنية، بحيث لا يتم اتخاذ قرار لخدمة فصيل دون فصيل آخر من فئات الشعب، وأن تكون دعوات جادة لإجراء الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية والثورية، حتى تخرج مصر من حالة الاستقطاب الحاد وما ينتج عنه من ظواهر سلبية من عنف لفظي يتطور للعنف البدني، وضرورة البحث من خلال الحوار عن
المشتركات محل الاتفاق بين جميع القوي، على حد قوله.

وأكد أن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأن الجميع يريده رئيساً لكل طوائف الشعب وليس لفصيل واحد منه، رافضاً التدخل في عمل السلطة القضائية وما تتعرض له من ضغوط.