النهار
الجمعة 11 أبريل 2025 01:12 صـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبل شم النسيم.. ضبط طن ونصف أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية المستثمرون في العملات الرقمية يغتنمون الفرصة وسط تقلبات السوق رئيس جامعة عين شمس: الذكاء الاصطناعي أداة داعمة...وسيبقى الطبيب دائمًا في قلب العملية الطبية د.عوض تاج الدين: الأطباء المصريون من أوائل من أدخل الذكاء الاصطناعي في مجال الأشعة...والطب سيبقى مهنة الإنسان قبل الآلة مستشار رئيس الجمهورية للصحة ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان فعاليات المؤتمر السنوي الـ 45 لكلية الطب انطلاق المؤتمر الدولي الثانى عشر و الثامن للدراسات العليا والبحوث بتمريض المنصورة أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد غدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله فى بيان رسمى.. الزمالك يحيل احمد زيزو للتحقيق بمشاركة عربية ودولية...انطلاق فعاليات المعرض الزراعي السادس بـ زراعة الأزهر الاثنين القادم في إطار مبادرة ”ابن وعيك”...جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان ”الشباب والأمن القومي” جامعتا «حلوان» و«العلوم التطبيقية» الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتفقد سير اختبارات منتصف الفصل الدراسى الثانى(الميد ترم) بفرع الجامعة بمدينة السادات

حوادث

”جثة مدفونة تحت أرضية العيادة”.. اعترافات صادمة لقتلة طبيب الساحل أمام المباحث

أدلى المتهمون بقتل طبيب العظام أسامة توفيق السيد صبور بمنطقة الساحل ودفنه داخل عيادته باعترافات صادمة لرجال المباحث عقب ضبطهم ، مشيرين إلى أنهم يعلمون بثراء عائلته وكانوا يحاولون ابتزازه.

وقال المتهمون الثلاثة في اعترافاتهم: أنهم لم يقصدوا قتل المجنى عليه حيث أحتجزوه داخل عيادته لمساومته على دفع أموال مقابل إطلاق سراحه لكنه رفض وأثناء ذلك تعدوا عليه بالضرب وتوفى.

وأضاف المتهمون وبينهم صديق للضحية ويعمل طبيب: “أنهم يعلمون بثراء عائلة المتوفى وفى يوم الواقعة حضروا للعيادة وقاموا باحتجاز المتوفى واغلقوا الباب وحاولوا ابتزازه لكنه توفى فى أيديهم فقاموا بحفر حفرة ودفنوه فيها ثم أغلقوا الباب ولاذوا بالفرار حتى تم ضبطهم وبينهم المتهم الرئيسى الذى فر الى أحد المحافظات ونجحت مأمورية امنية فى ضبطه".

وكان قد تلقى قسم شرطة الساحل بلاغاً من أسرة «طبيب عظام» يدعى اسامة صبور مفاده غيابه عن منزله منذ 6 يونيو الجارى؛ وأنه خرج لعمله «فى معهد ناصر» ولم يعد مرة أخرى وقامت الأجهزة الأمنية بالبحث والتحرى حتى كشفت لغز الجريمة و توصلت التحريات وتفريغ مكالمات المجنى عليه إلى وجود محادثات واردة له من زميله فى المستشفى، وخرجت قوة أمنية من قسم شرطة الساحل إلى عيادة الطبيب المتحدث مع المتغيب، وقبل الصعود إلى العيادة فحصت كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من العيادة، ليتبين دخول الطبيب المجنى عليه دون خروجه مرة أخرى، توجهت القوة نحو العيادة، لكن لم يجدوا فيها أحدا، وبدأت تكثف من بحثها عن الطبيب صاحب العيادة كما لاحظ الضباط تنقل عدد من «بلاطات الأرضية» عن موضعها، فقاموا بالحفر فى المكان ليعثروا على الطبيب المختفى "جثة مدفونة تحت أرضية العيادة".