الفيلم القصير No Key يفوز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان الدار البيضاء الدولي للسينما المستقلة
حصل الفيلم القصير No Key للمخرج وليد مسناوي على جائزة أفضل إخراج وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الدار البيضاء الدولي للسينما المستقلة، وبذلك يرتفع رصيد الفيلم من الجوائز الدولية إلى 9 جوائز.
وتعليقًا على فوز الفيلم بالجائزة يقول وليد مسناوي: "حصل الفيلم على عرضه الأول في المغرب، وأول جائزة في وطني، يغمرني اليوم شعور بالسعادة والفخر، أشكر مهرجان الدار البيضاء الدولي للسينما المستقلة، وأقول أن هذه البداية فحسب".
الجوائز التي حصدها فيلم No Key قبل ذلك هي أفضل فيلم قصير في مهرجان مسكون اللبناني لافلام الرعب والفانتازيا والخيال العلمي، إلى جانب 5 جوائز من مهرجان لوس أنجلوس الدولي للأفلام القصيرة المستقلة وهي أفضل مكياج، وأفضل هندسة صوت، وأفضل فيلم جريمة قصير، وأفضل مخرج لعمل أول، وأفضل فيلم قصير في الموسم، وأفضل ممثل في مهرجان كوريا السينمائي الدولي، وأفضل فيلم قصير أول في مهرجان بودن السينمائي الدولي.
حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول في مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة، كما شارك في عدة مهرجانات أخرى من بينها مهرجان فينيسيا للأفلام القصيرة، ومهرجان هوليوود للأفلام القصيرة، والمهرجان الدولي لأفلام الفانتازيا في بورتو أليغري، ومهرجان جوائز كان للأفلام المستقلة القصيرة.
تدور الأحداث حول أمين، لص شاب، خلال بحثه الحثيث عن مهرب من حياته البائسة في شوارع الدار البيضاء القاسية، يقع في طريقه صندوق مجوهرات مغلق، يمثل تذكرته نحو مستقبل أكثر إشراقًا في أوروبا. لكن عندما تعلم العصابات الأخرى بشأن الصندوق الذي في حوزته، يتحتم عليه تحدي سبلهم الغادرة وأن يواجه شياطينه الداخلية حتى يتمكن من الإبقاء على حلمه حيًا.
فيلم No Key من تأليف وإخراج وليد مسناوي، ومن بطولة ربيع غليم وإسماعيل الفلاحي وصلاح بن صالح وحسن بن بديدة، وتصوير سون دوان، وإنتاج Caestus Films، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم والمبيعات في جميع أنحاء العالم.
وليد مسناوي تنحدر عائلته من الدار البيضاء، ودرس الإخراج والمونتاج في المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش، وفي عام 2015، وبينما كان يدرس للحصول على درجة الماجستير في المونتاج، أخرج الفيلم الوثائقي Six and Zero الذي نال إشادة كبيرة واختير للمشاركة في العديد من المهرجانات الدولية في مهرجان مالمو للسينما العربية. وسعيًا لمواصلة شغفه الكبير بصناعة الأفلام، تابع مسناوي البحث عن فرص لتوسيع نطاق معرفته، وشارك في عدة ورش حول العالم، ومن بينها الجامعة الصيفية لمعهد لافيمس في فرنسا، وحرم فجر للمواهب في إيران، وإنتراكشن كامب في صربيا.