زينب في دعوي خلع: زوجي مبقاش يحبني و لا يهتم ببناته وبيسهر بره لنص الليل
قصة حب كبيرة نشأت بين زينب وزوجها وعند انتهائها من الدراسة تقدم لها ووافقت عائلتها على الفور لصلة القرابة بينهم، وبدأت تبني معه أحلامًا وردية، وكانت تعتقد أن الحياة بجوراه ستكون كالنعيم، لكن حياتها بدأت تتغير منذ عدة سنوات بعد أن ظهرت صفات جديدة فيه، كان أسوأها تخليه عن مسؤوليته لبناته، والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، وبرفضة لتبرير ذلك بدأ الشك يتسلل لقلبها، «كنت بشوف كل يوم بيتي بيتهدم وحياتي بتنهار، وهو كان بيزداد سوء».
واستذكرت زينت المشكلات الصغيرة التي حوَّلت حياتها الروتينية لخلافات ونزاعات كبيرة، قالت: إنهما كانا قادرين على تخطي المشكلات اليومية والأزمات، وبمرور سنوات على زواجهما، أصبحا غير قادرين على تحمل الحياة سويًا، لكنها كانت تحاول من أجل حبها له وبناتها، لكن بعد فترة بدأ يسهر خارج المنزل فضلًا عن تركه لمسوؤلية بناتهما الـ 3.
كنت بسأله عن السبب عشان نحل مشكلات من غير ما حد يدخل بينا، لكنه كان بيرد يبرر وساب الشك يدخل بينا»، ما جعلها تترك المنزل أكثر من مرة خلال السنتين الماضيتين، ويعدها بدأ يهمل في عمله ويقصر في تلبية احتياجات المنزل، فلجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى 5142، وتم تسوية الخلاف بعد أن طلبت منها بناتها إعطاء ولادهم فرصة أخري حتي لا يعيشوا بين منزلين، ووافقت زينب على الصح وتنازلت عن الدعوى المقامة واعطت قصت حبها فرصة أخرى.